لاول مرة منذ الاعلان على اقامة الحكومة، يجتمع اليوم رؤساء "كتلة التغيير" الساعة الخامسة عصرا، ويدور الحديث عن اول اجتماع بين رؤساء الاحزاب الذين يشكلون الحكومة الاسرائيلية ، قبل التصويت في الكنيست على منح الثقة للحكومة الجديدة الاربعاء القادم او الاثنين القادم بحسب ما سيقرره رئيس الكنيست.
وجرى الاجتماع في فندق دان بمدينة تل ابيب وتحدثوا عن الحاجة الملحة لتنصيب الحكومة بأسرع وقت ممكن معبرين عن مخاوفهم من الاجواء السائدة في المظاهرات وشبكات التواصل الاجتماعي.
حتى الان التصويت على تنصيب الحكومة الجديدة ليس على جدول اعمال الحكومة الاربعاء، وحزب يمينا في انتظار قرار النائب نير اورباخ بشأن التصويت على اقامة الحكومة.
رئيس الكنيست صرح في جلسة الليكود اليوم أن الاتفاقيات الائتلافية لم يتم بعد عرضها امام الجمهور :"قرار النواب يجب ان يتم وكل المعلومات متوفره معهم" واضاف :"اخفاءها (الاتفاقيات) يقول كل شيء ، يقول ما يشعر به النواب، الحقيقة المكتوبه بها صعبة، ان هذه لحكومة سيئة- طريقها عكس تماما طريقنا".
رئيس الكنيست ياريف لافين يدرس ما اذا سيتم طرح التصويت على الحكومة الاربعاء القادم او الاثنين القادم. ويعتمد قراره على امرين: التصويت على اقامة الحكومة بعد اسبوع واحد سيتيح تفعيل المزيد من الضغوطات على اعضاء يمينا. في المقابل ان اراد النائب اورباخ من يمينا الاستقاله من الكنيست غدا، فان استقالته ستدخل حيز التنفيذ بعد 48 ساعة من ذلك- وفي هذا الوقت لن يكون له بديل يصوت على اقامة الحكومة.