قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية اليوم الخميس أنه على الرغم من الخلافات الداخلية في راعم وبعد محادثات مكثفة شهدت تقلبات ، وقع حزب منصور عباس أمس اتفاق ائتلافي تاريخي مع اليمين ويوجد مستقبل - ومن المتوقع أن يدعم الحكومة الناشئة.
وقال عباس أمس: "لقد توصلنا إلى كتلة حرجة من الاتفاقات حول مختلف القضايا. هناك أشياء كثيرة في الاتفاق لصالح المجتمع العربي".
وأضافت الصحيفة"، لا تزال هناك خلافات داخل راعم، بعض المسؤولين هناك أيدوا الخطوة وآخرون رفضوها ، مشيرين إلى أنه "كان من الضروري الحصول على الموافقة على قرار إلغاء قانون كامينيتس والاعتراف بالقرى غير المعترف بها في النقب ، وبدون أي تنازلات".
و ذكر أحد كبار أعضاء مجلس شورى راعم: "مجلس الشورى وافق على الانضمام إلى الحكومة الجديدة ، لكن شرطنا كان عدم التنازل عن إلغاء كامينتس". لانه مطلب الشارع العربي في البلاد. من المفترض أن نحقق هذا الهدف ولا نتجاهله. منصور عباس ليس الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يقرر ، بل نحن جميعًا معًا ". وأضاف ناشطون بارزون في التجمع العربي" الانضمام إلى حكومة لبيد وبينيت خطر ، حيث لا يوجد قرار نهائي بالموافقة على إلغاء قانون كامينيتس. والاعتراف بالقرى غير المعترف بها في النقب. وقد نال انضمام راعم للحكومة دعما من الجميع ، لكن الجدل قائم ".
وقال عضو بارز في الحركة: "لا نريد الوقوع في نفس الفخ في كل مرة. كنت أفضل أن ننضم الى الحكومة بعد قرار يوافق على تنفيذ جميع الشروط".
وتابع عباس "هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها حزب عربي في تشكيل الحكومة". طبعا نتمنى نجاح العملية برمتها وتشكيل حكومة في نهاية المطاف بعد أربع انتخابات. قلنا منذ البداية: لسنا معنيين بانتخابات خامسة ، نريد حكومة تخدم كل مواطني الدولة ، بمن فيهم المواطنين العرب.."
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن الحزب تحدث عن اتفاقه على تعديل قانون “كمينتس” في غضون 120 يومًا من إنشاء الحكومة، وأن المفاوضات بهذا الشأن لا زالت قائمة.
وقانون كمينتس أقر في الكنيست عام 2017 لتسريع هدم منازل الفلسطينيين بالداخل.
كما سيرأس الحزب لجنة الداخلية، ولجنة الشؤون العربية، وسيحصل على منصب نائب رئيس الكنيست، وفي غضون 45 يومًا من تشكيل الحكومة سيتم الاعتراف بثلاث قرى في النقب، وفي غضون 9 أشهر سيتم الاعتراف بمعظم القرى.
ويعتبر حزب القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس أول حزب عربي يشارك في حكومة إسرائيلية، كما أنه الأول الذي يحمل طابعًا إسلاميًا.
