أظهرت دراسة أجرتها وزارة الصحة الإسرائيلية أن هناك احتمالا لوجود صلة بين تلقي جرعة ثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، والإصابة بالتهاب عضلة القلب عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا.
ونشرت وزارة الصحة نتائج الدراسة مساء يوم الثلاثاء، وقالت إنه أجريت بمشاركة 3 فرق من الخبراء بما في ذلك خبراء في علم الأوبئة وخبراء في المركز الوطني لمكافحة الأمراض وخبراء من الأوساط الأكاديمية يمشاركة ممثلين عن جامعات تل أبيب وحيفا والتخنيون.
وذكرت الوزارة أن الدراسة أجريت بعد تقارير عن حالات إصابة التهاب عضلة القلب لأشخاص تلقوا جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا؛ وقالت الوزارة إنها شكلت فريقًا وبائيًا موسعًا لفحص الصلة المحتملة بين الإصابة بالتهاب العضلة القلبية (Myocarditis) وتلقي اللقاح.
ولفتت إلى أن فريق البحث تشكل بعد أن طرحت لجنة مراقبة الجودة في الوزارة إمكانية ارتباط حالات الإصابة بـ"Myocarditis" بتلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا، حيث قدمت اللجنة استنتاجاتها إلى مدير عام وزارة الصحة، بروفيسور حيزي ليفي.
وخلصت الدراسة إلى احتمال لوجود صلة بين تلقي الجرعة الثانية من اللقاح والإصابة بالتهاب عضلة القلب عند الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا؛ ولفتت إلى أن الارتباط بين اللقاح والإصابة بالتهاب عضلة القلب يكون أقوى لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عامًا مقارنة بالمراحل العمرية الأخرى.
وذكرت الوزارة أن العلاقة (بين تلقي الجرعة الثانية للقاح وإصابة الشباب بـ"Myocarditis") تقل مع ارتفاع معدل الأعمار. وشددت على أنه "في معظم الحالات، تكون حالات الإصابة بـ"Myocarditis" طفيفة يتم التعافي منها في غضون أيام قليلة.