قال المحامي أشرف أبو سنينة إنّ الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من دورا في الخليل، المضرب عن الطعام منذ (27) يومًا، يواجه تدهورًا مستمرًا في وضعه الصحي، ويعاني من هزال وضعف واضحين.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الأحد، أنّ جلسة محكمة عقدت اليوم للأسير أبو عطوان، في محكمة الاستئنافات العسكرية للاحتلال في “عوفر”، وذلك للنظر في الاستئناف المقدم لإلغاء اعتقاله الإداريّ.
وبيّن نادي الأسير أنّ الأسير أبو عطوان ما يزال محتجزًا في زنازين سجن “اوهليكدار”، ووفقًا لما نقله المحامي عن الأسير الذي تمكّن من الحديث معه عبر تقنية (الفيديو كونفرنس)، أنه يواجه أوضاعًا قاسية وصعبة في زنازين العزل حيث تنتشر فيها الحشرات، وأنّه مستمر في إضرابه، كما وجه شكره لكل المساندين له.
ولفت إلى أنّه حتّى اليوم لا توجد أي حلول لقضية الأسير الغضنفر، وأن سلطات الاحتلال ترفض التعاطي مع مطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.
يُشار إلى أن الأسير أبو عطوان معتقل منذ شهر تشرين الأول 2020، وأصدر الاحتلال بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ مدة كل واحد منهما (6) أشهر، وهو أسير سابق تعرّض للاعتقال عدة مرات، وذلك من عام 2013، علمًا أنه خاض سابقًا إضرابًا عن الطعام عام 2019 رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
وفي السياق نفسه، يواصل الأسير محمد عواد (25 عامًا) من بيت لحم إضرابه عن الطعام لليوم الـ27 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يقبع في زنازين سجن “أيلا”، الذي نُقل إليه مؤخرًا من زنازين سجن “النقب”.
من الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيدها في إصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداريّ بحق المعتقلين، وذلك مع تصاعد المواجهة الراهنّة، في محاولة لتقويض أي حالة مواجهة، مستهدفة أسرى سابقين وشخصيات فاعلة على مستويات عدة.
يُشار إلى أنّه منذ مطلع العام الجاري نفّذت مجموعة من الأسرى إضرابات فردية، لمواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ، انتهت جُلّها بتحديد سقف الاعتقال الإداريّ لهم.