سجلوا الرقم (1111) علينا.. السنوار: الأيام القادمة ستشهد حوارات جادة بالقاهرة لتوحيد الموقف الفلسطيني

الإثنين 31 مايو 2021 05:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
سجلوا الرقم (1111) علينا.. السنوار: الأيام القادمة ستشهد حوارات جادة بالقاهرة لتوحيد الموقف الفلسطيني



غزة /سما/

قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة يحيى السنوار إننا ناقشنا مع المصريين كل تفاصيل تثبيت وقف إطلاق النار وكبح العدوان عن شعبنا.

وأضاف السنوار عقب لقاء قيادة الحركة مع وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل بغزة، أكّدنا أنّ مقاومتنا بألف خير وأيديها على الزناد لصدّ أي عدوان.

ونوه السنوار بأن حماس دعت المصريين وزعماء العالم لنزع صواعق التفجير بالساحة الفلسطينية، وكبح الاحتلال عن ممارساته في المسجد الأقصى.

وأشار إلى أن المصريين ناقشوا مع حماس ملف الإعمار والمنح الدولية لغزة لإعادة الإعمار، مؤكدا أننا على موعد قريب لكسر الحصار عن غزة وتوفير فرصة حياة كريمة لشعبنا بالقطاع.

ولفت إلى أنه يجب استغلال المناخ الدولي والبيئة الدولية الداعمة لنا أحسن استغلال.

وبشأن صفقة تبادل الأسرى، شدد السنوار على رفض الحركة لأي اشتراطات بموضوع تبادل الأسرى، مبينا أنه لا علاقة لهذا الموضوع بأي تخفيف أو أي إعمار أو كسر حصار غزة.

ونبه أنه لا مانع لدينا أن يسير المساران بشكل متوازٍ، لكن أيّ ربط بينهما هو مرفوض رفضًا قاطعًا.

وأكد، أن "المقاومة فرضت نفسها على العدو، وستكون هناك صفقة للإفراج عن الأسرى".

وأشار إلى أنّ ملف تبادل الأسرى شهد حراكات خلال الفترة الماضية، لكن توقف بسبب ما تعيشه (دولة) الاحتلال، وجاهزون لمفاوضات عاجلة.

وأضاف: “واثقون أننا قادرون على انتزاع حقوقنا وسجلوا على لساني رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيدًا”.

وحول المصالحة والحوار، أوضح السنوار أنه سيتم خلال الأيام القادمة دعوة للقاءات فلسطينية واسعة في القاهرة في الأيام القادمة لنبدأ في حوار فلسطيني عميق جاد لإنهاء حالة الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني.

وقال: لننهض مرة واحدة كفلسطينيين موحدين مجتمعين تجتمع فينا المقاومة المسلحة مع العمل السياسي والدبلوماسي مع شرعية مؤسسات السلطة لننتزع حقوق شعبنا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتحقيق آمال شعبنا على طريق التحرير والعودة.

وعبر السنوار عن تفاؤله رغم الظروف الصعبة، مضيفا: فما بالكم والمقاومة اليوم تفرض نفسها، ونفرض نفسنا على طاولة العالم، ونفرض على الإدارة الأمريكية أن تغير جدول أعمالها وأولوياتها فتصبح القضية الفلسطينية الأولى على جدول أعمال العالم.