بحث وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، مع المانحين والشركاء الدوليين، اليوم الأحد، خطة الاستجابة لخطة الطوارئ لدعم استمرارية وحماية التعليم في ظل تصعيد الاحتلال والعدوان الأخير على غزة والضفة، وبحث سبل إعادة الإعمار والبناء فيها، وفي ظل جائحة كورونا.
وحضر اللقاء، الافتراضي، وكيل الوزارة بصري صالح، وممثلون عن مؤسسات اليونيسكو، واليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإنقاذ الطفل، وبرنامج "التعليم لا ينتظر"، وأعضاء المجموعة العنقودية للتعليم.
وأكد الحرص على استمرارية توفير الدعم، الذي يشمل الدعم النفسي الاجتماعي للطلبة، ودعم البنية التحتية في غزة، وتوفير التكنولوجيا لدعم التعليم عن بعد، والمناصرة، مشددا على دور الوزارة في توثيق جميع انتهاكات الاحتلال التي تمارس بحق المسيرة التعليمية والطلبة.
واستنكر انتهاكات الاحتلال الأخيرة، التي تعد تكرارا لسلسلة من الاعتداءات المتكررة والمستمرة بحق طلبتنا وكوادرنا ومؤسساتنا التعليمية، مناشدا المجتمع الدولي بضرورة استمرار الدعم، لحماية الطلبة والأطفال.
وشدد الشركاء والمانحون الدوليون والمحليون على دعم وزارة التربية والتعليم في استجابتها لأولويات الوزارة ولخطة الطوارئ، والاستجابة لاستمرار عملية التعليم وتوفير الحماية لطلبة المدارس، والعمل على صب كل الجهود للاستفادة من أي دعم يخدم مصلحة التعليم.