أعلن رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، فوز الدكتور بشار الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية بعد حصوله على أغلبية مطلقة لأصوات الناخبين السوريين.
وقال صباغ خلال مؤتمر صحفي في مبنى مجلس الشعب (البرلمان) مساء اليوم الخميس، إن الأسد حصل على 13 مليونا و540 ألفا و860 صوتا، وهو ما نسبته 95.1% من الأصوات الصحيحة للناخبين داخل وخارج سوريا.
وبين صباغ أن عدد الناخبين ممن يحق لهم الاقتراع داخل سورية وخارجها 18 مليونا و107 آلاف و109 ناخبين، بينما بلغ عدد من أدلى بصوته في الداخل والخارج 14 مليونا و239 ألفا و140 ناخبا بنسبة 78.64 بالمئة
وحصل منافسا الأسد في الانتخابات على 4.9 % من أصوات الناخبين السوريين داخل وخارج البلاد، حيث استحوذ رئيس الكتلة الديمقراطية المعارضة، محمود مرعي، على 3.3% من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب الوحدويين الاشتراكيين على 1.5% من مجمل الأصوات الصحيحة.
وشهدت الساحات العامة في مختلف المحافظات السورية، تجمعات جماهيرية كبيرة انتظارا لإعلان النتائج عبر شاشات تلفزيونية تم نشرها لهذه الغاية، وفور إعلان فوز الرئيس الحالي بشار الأسد بفترة رئاسية جديدة تمتد لـ7 سنوات قادمة، اشتعلت الساحات بهتافات مؤيديه، وشهدت العشرات من ساحات دمشق احتفالات جماهيرية استثنائية، حيث استعراض البعض نتائج الانتخابات على سفح جبل قاسيون.
وبعد إغلاق صناديق الاقتراع أمس الأربعاء، بدأت لجان الانتخابات بفرز الأصوات بحضور وكلاء المرشحين ووسائل الإعلام ومقارنتها بالأسماء المدونة في سجلات الاقتراع، قبل رفعها إلى اللجان الفرعية في المحافظات، التي نظمت بدورها محضرا نهائيا للجنة القضائية العليا للانتخابات.
ووفقا لقانون الانتخابات العامة رقم 5 لعام 2014، ترفع اللجنة القضائية العليا النتائج إلى المحكمة الدستورية العليا، وحال تضمنت النتائج النهائية حصول أي مرشح على الأغلبية المطلقة من أصوات المقترعين، يعلن اسمه فائزا بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية ويتم إعلانها من قبل رئيس مجلس الشعب.
وكان السوريون أدلوا بأصواتهم أمس عبر من 12 ألف من صناديق الانتخابات موزعة ضمن الأراضي الوطنية، لاختيار رئيس الجمهورية العربية السورية من بين ثلاثة مرشحين هم عبد الله عبد الله وبشار الأسد ومحمود مرعي.