أثارت صورة لرئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، ردود فعل على مستوى الإعلام العبري، في وقت يتواصل فيه الجدل الداخلي لدى الاحتلال الإسرائيلي حول الهزيمة في العدوان الأخير على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وظهر السنوار جالسا على كرسيه، على أنقاض مكتبه الذي تعرض للقصف، في محاولة لاغتياله خلال العدوان.
واستوقفت الصورة صحيفة يديعوت أحرونوت، في إطار تقرير حول عرض عسكري لـ"كتائب القسام" في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، التي شهدت استهداف العديد من عناصر المقاومة في أنفاق استهدفها القصف الإسرائيلي.
סינוואר הצטלם בהתרסה על כורסה בלשכתו שהופצצה, חמאס ערך מצעד ראווה | תיעודhttps://t.co/Lt1bCBEAi6 pic.twitter.com/TMbS7x9REW
— ynet עדכוני (@ynetalerts) May 27, 2021
وعلقت مراسلة شبكة "كان" العبرية، نوريت يوهانان، على الصورة ذاتها بالقول: "هدايا السنوار لا تتوقف، وهذه المرة: السنوار على أنقاض مكتبه المدمر في العملية"، في إشارة إلى تحديه للاحتلال، الذي توعد باغتياله.
המתנה שלא מפסיקה לתת, והפעם: סינוואר במשרדו שהופצץ במבצע pic.twitter.com/OPoB1QCXa4
— Nurit Yohanan (@nurityohanan) May 27, 2021
وهدد الاحتلال مرارا باغتيال السنوار خلال العدوان الأخير على غزة، وأكد بعد الهدنة أن الرجل لا يزال على قائمة الاستهداف.
وظهر رئيس حماس في غزة في أماكن عامة، متحديا الاحتلال تنفيذ تهديداته، ومعتبرا أن "إسرائيل" خرجت من المعركة الأخيرة مهزومة وخائفة من المقاومة.
סינוואר הצטלם בלשכה שלו שהושמדה בעזה. pic.twitter.com/Pm6lTYmbcv
— Shachar Kleiman (@skleiman5791) May 27, 2021
סינוואר יושב על כורסא במה שנשאר מהבית שלו pic.twitter.com/6pDLopHqNb
— Guy Elster (@guyelster) May 27, 2021
תמונה ראשונית: יחיא סינוואר בצילום חורבות משרדו, שהופצץ על ידי חיל האוויר לפניי שבוע במבצע "שומר החומות" pic.twitter.com/RZs4yKkvTw
— יוני בן מנחם yoni ben menachem (@yonibmen) May 27, 2021
والسنوار أسير محرر فيما يعرف بـ"صفقة شاليط" عام 2011، بعد 22 عاما قضاها في سجون الاحتلال.
وعام 2017، انتخب السنوار رئيسا لحماس في قطاع غزة، خلفا لإسماعيل هنية، الذي تولى رئاسة المكتب السياسي للحركة.