أكد الأكاديمي في جامعة كولومبيا البروفيسور رشيد الخالدي، خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع الراهنة في الاراضي الفلسطينية، الخميس، ضرورة العمل على تطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، وكفالة حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وشدد الخالدي على أهمية احترام إسرائيل للوضع القائم في القدس وتلبية الاحتياجات الانسانية لقطاع غزة.
وأشار إلى أهمية الدفع بقوة من قبل مجلس الامن لتسوية القضية الفلسطينية، وأن يلعب المجلس دورا أساسيا في أي حل قادم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مبيناً أن اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه الأخيرة وحدت الرد الفلسطيني في أراضي الـ48 والشتات، وانضم اليهم كل أصحاب الضمائر الحية في العالم.
وشدد على عدم مشروعية احتلال أراضٍ من قبل مواطنين قائمين بالاحتلال، وعلى حق اللاجئين بالعودة والحصول على تعويض، كما ورد في قرارات الجمعية العامة العمومية للامم المتحدة 181، فالحل العادل والدائم حسب ما نصت عليه قرارات مجلس الامن يضمن استمرار الحياة بسلام وأمن ويحسن الوضع بشكل عام.
وأشار إلى أنه حان الوقت لاستبدال النهج الأحادي الذي ساد منذ بعثة “جونريارينج” الذي زال منذ عام 1960 لفشله منذ نصف قرن من الزمان في جلب السلام لفلسطين أو إسرائيل، لذلك حان الوقت لوضع جهود أكثر تعددية أطراف وأقل محايدة، القوة لها صلاحياتها ولا يمكن تجاهلها لكن قرن من الفشل لا يمكن إلا أن يدفع المجلس الى البحث عن سبيل افضل لهيكلة المفاوضات.
وطالب المجلس والمجتمع الدولي بأن يتم في أي حل متوقع لإسرائيل وفلسطين اعتماد كل المواطنين في فلسطين وإسرائيل، وأن يتمتعوا بحقوقهم على أساس مساواة تامة وكاملة، وهذا يكفل الحق في تقرير المصير والحقوق السياسية والمدنية والدينية والانسانية.