أفادت القناة الاسرائيلية (13) أن تقديرات الجيش الاسرائيلي ترجح ان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله اصيب بفيروس كورونا قبل شهر ونصف- لكن لأنه يرفض اجراء فحوصات لا يوجد تشخيص واضح حول حالته.
تقديرات الجيش الاسرائيلي جاءت بعد كلمته قبل يومين والتي اطلق عليها الاعلام الاسرائيلي "خطاب السعال" والتي بدا بها نصر الله شاحبا وضعيفا ويتنفس بصعوبة. اضافة لذلك يرى الجيش الاسرائيلي ان ظهوره قبل يومين كان خطأ- حيث ان ظهوره بالشكل الذي بدا فيه لم يحقق له النتيجة المرجوة التي كان يأمل بها.
وذكرت القناة (13) ان نصر الله يعيش في ملجأ تحت الارض ولا يتعرض لاشعة الشمس بصورة متواصلة، لذلك يمكن الافتراض انه يعاني من نقص بفيتامين D - الامر الذي يزيد من تعرضه لامراض في جهاز التنفس من الاصابة بفيروس كورونا. اضافة لذلك انتشرت قبل اسابيع اشاعات ان نصر الله تلقى العلاج في المستشفى، وفي اطار المحاولة لدحض الشائعات- قرر الظهور قبل يومين. لكن ظهوره بالذات كشف عن ضعفه ومرضه.
اضافة لذلك، الامين العام لحزب الله يدرك جيدا ان لاختفاءه عن الشاشة يوجد معنى، وانه يتم احصاء الايام التي يختفي بها، ورغم ظهوره السيء الا انه بالنسبة له افضل من عدم الظهور بتاتا. وقالت القناة (13) ان نصر الله يعيش في الملجأ المحصن منذ 15 عاما على التوالي، ووصول اطباء اليه هو امر معقد.
ويشار الى ان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله كان القى كلمة له الثلاثاء به وهو يسعل ويتنفس بصعوبة، وفي بداية كلمته اعتذر عن عدم ظهوره مؤخرا، موضحا ان سبب ذلك هو السعال القوي جراء الالتهاب بالقصبة الهوائية الذي يعاني منه.