حذر وزير الخارجية البنغالي، أبو الكلام عبد المؤمن، الأربعاء، مواطني بلاده من السفر إلى إسرائيل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقب تسليمه إمدادات طبية بقيمة نحو 47 ألف دولار، للسفير الفلسطيني لدى بنغلاديش يوسف رمضان كمساعدات إنسانية لفلسطين.
وأكد عبد المؤمن على موقف بلاده الرافض لتطوير أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية البنغالية، أن المساعدات الطبية سيتم إرسالها إلى فلسطين عبر الأردن، مضيفا أن رئيسة الوزراء شيخة حسينة ستتبرع أيضا بـ50 ألف دولار للشعب الفلسطيني.
وشدد مؤمن على أن بنغلاديش لم تغير موقفها بشأن إسرائيل وفلسطين، وقال إنه إذا حاول أي مواطن بنغالي زيارة إسرائيل، "فسيتم اتخاذ إجراء وفقًا لقانون الهجرة"، بحسب البيان.
وذكرت صحيفة ديلي ماناب زامين المحلية الصادرة باللغة البنغالية، اليوم، أن بعض المواطنين البنغاليين، بينهم أطباء ورجال أعمال وممثلون سينمائيون ومدونون، زاروا إسرائيل سرا.
وقالت الصحيفة: "بسبب الحظر المفروض على زيارة إسرائيل، استخدموا دولة ثالثة كدولة عبور"،
وأضافت أن السفارات الإسرائيلية المعنية أصدرت تصريحات لهم على أوراق منفصلة دون استخدام جوازات سفرهم.
وأوضحت الصحيفة أن البعض منهم أفصح لها بعد السفر إلى إسرائيل، عن تجاربه بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
ومنذ استقلال بنغلاديش الدولة ذات الأغلبية المسلمة في جنوب آسيا والبالغ عدد سكانها 165 مليون نسمة، عام 1971 لم تقم أي علاقات ثنائية مع إسرائيل؛ ولا يوجد لدى أي من الدولتين سفارة في الأخرى.
وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، حملت جميع جوازات السفر البنغالية عبارة تقول: "جواز السفر هذا صالح لجميع دول العالم باستثناء إسرائيل".