قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “إنه مصمم على استمرار العملية العسكرية في غزة حتى تحقق الهدف منها”.
جاء تصريحه هذا في تغريدة عبر “تويتر”، عقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قال لنتنياهو خلالها إنه “يتوقع خفضا كبيرا في التصعيد تمهيداً لوقف إطلاق النار”.
وكتب نتنياهو “إن الهدف من العملية العسكرية في غزة هو توفير الأمن والهدوء لمواطني إسرائيل”.
ولم يتطرق بشكل مباشر إلى دعوة بايدن لخفض التصعيد، لكنه شكر الرئيس الأمريكي على دعمه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وقال نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه، “أثمن دعم الرئيس الأمريكي لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنني مُصرّ على مواصلة هذه العملية حتى تحقيق هدفها وهو استعادة الهدوء للمواطنين الإسرائيليين”.
وزعم أن “قوات الجيش كل يوم تضرب المزيد من القدرات التي تتمتع بها التنظيمات في غزة، وتحبط المزيد من قادتها الكبار وتسقط المزيد من الأبراج وتضرب المزيد من مخازن الأسلحة”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، قالت في وقت سابق الأربعاء، إن “بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه يتوقع تهدئة كبيرة اليوم في سبيل التوصل لوقف إطلاق النار”.
وحتى الأربعاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة 227 شهيدا، بينهم 64 طفلا و38 سيدة، بجانب أكثر من 1620 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
واستشهد 28 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأصيب قرابة 7 آلاف في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.
بينما قُتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، بحسب “نجمة داود الحمراء” الإسرائيلية.