حذرت وزارة الدفاع الأمريكية من خطر زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بشكل أوسع في حال استمرار الأعمال العدائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، جنرال الجيش مارك ميلي، في تصريح صحفي خلال توجهه إلى بروكسل للمشاركة في قمة للناتو، إن العمليات التي تنفذها إسرائيل تجري "للدفاع عن النفس"، لكنه حذر من أن "استمرار الأعمال القتالية ليس في مصلحة أحد" علما بالمستوى الذي بلغه العنف حاليا.
وأضاف: "يكمن تقدير في أن هناك خطرا لزعزعة أوسع للاستقرار ومجموعة تداعيات سلبية في حال استمرار الأعمال القتالية".
وتابع: "بالتالي أعتقد أن خفض التصعيد يتمثل نهجا معقولا للعمل في هذه المرحلة بالنسبة غلى كل الأطراف المعنية".
ومن جهة أخرى، أعلن ميرتشا جيوانا، نائب الأمين العام للناتو أن الحلف يدعو طرفي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلى خفض التوتر، مجددا اعتباره المفاوضات "طريقا وحيدا لتسوية النزاع".
وفي كلمة ألقاها أمام الدورة العامة لجمعية الناتو البرلمانية، أشار جيوانا إلى أن حلف شمال الأطلسي لا تمثيل له في المنطقة، إلا أن "هناك العديد من الدول الأعضاء التي تجهد لخفض وتيرة العنف والتوتر" هناك.
ووصف المسؤول الأطلسي تطورات النزاع بأنها "تتجاوز أطر الأمن في منطقة الشرق الأوسط"، مؤكدا أن الحلف يحث طرفيه على "خفض التصعيد والعودة إلى الحوار، باعتباره السبيل الوحيد لإيجاد حل سياسي".