أدان الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، الجمعة، إطلاق إسرائيل النار على متظاهرين عند الحدود الجنوبية، ضد عدوانها على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد شاب وإصابة آخر بجروح.
وفي وقت سابق الجمعة، استشهد الشاب اللبناني محمد طحان، متأثرا بجروح أصيب بها خلال استهدافه ومجموعة شبان بقذائف صاروخية إسرائيلية في المنطقة الحدودية.
ووصف عون، إطلاق القوات الإسرائيلية النار على المتظاهرين بأنه "جريمة".
وطالب عون، وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبه بـ"إبلاغ الأمم المتحدة بالاعتداء الإسرائيلي وما أسفر عنه، تمهيدا لاتخاذ الخطوات اللازمة نتيجة ذلك".
بدوره، قال دياب: "لا يتوقف العدو الإسرائيلي عن تأكيد وحشيته، وهو اليوم ارتكب جريمة جديدة بحق المتظاهرين العزل في جنوب لبنان".
وأضاف،"إن هذا العدوان يشكل خرقا فاضحا للقرار 1701".
ودعا دياب، المجتمع الدولي إلى "إدانة جرائم إسرائيل في جنوب لبنان وفي غزة التي تقاوم العدوان بقوة وعزيمة لدحر الاحتلال".
وتظاهر عشرات الشبان، الجمعة، تضامنا مع الفلسطينيين بمنطقة "الوزاني" جنوبي لبنان، على الحدود مع إسرائيل.
واطلقت قوات الاحتلال قذائف صاروخية على المتظاهرين أثناء محاولتهم عبور المنطقة الحدودية.
ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية العنيفة المتواصلة على القطاع منذ مساء الاثنين، إلى 122 شهيدا، بينهم 31 طفلا و20 سيدة، إضافة إلى 900 إصابة.