أغلق رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، الباب نهائيا أمام إماكنية تشكيله حكومة بمشاركة "كتلة التغيير" بمشاركة الوسط واليسار الصهيوني والاعتماد على القائمة الموحدة برئاسة منصور عبّاس.
وعلل بينيت موقفه بأن "تركيبة حكومة مماثلة لن تكون قادرة على التعامل مع أعمال الشغب والمواجهات في جميع أنحاء البلاد بين اليهود والعرب، ولن تكون قادرة على الاعتماد على منصور عباس".
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" عن بينيت قوله في جلسات مغلقة، إن "الشأن الأمني أهم من الشأن المدني"، وفي تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، قال منصور عبّاس، إن بينيت أطلعه شخصيا على قراره.
وفي المحادثات بين الليكود "يمينا"، ناقش الطرفان إمكانية تنازل بينيت عن تشكيل حكومة محاصصة بتوازنات متساوية مع الليكود، في المقابل، يتم تعيينه وأييليت شاكيد، على الفور، في وزارتي الخارجية والأمن بدلاً من بيني غانتس وغابي أشكنازي.
وشملت تفاهمات "يمينا" الليكود، بحسب ما نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، دمج قائمة "يمينا" ضمن القائمة الانتخابية لليكود، إذا ما استمرت الأزمة السياسية في إسرائيلي وأجريت انتخابات خامسة.
وذكرت المصادر أن بينيت يسعى إلى تشكيل حكومة "وحدة وطنية واسعة، لكنه متشائم من انضمام رئيس ‘تيكفا حداشا‘، غدعون ساعر، ورئيس حزب ‘يش عتيد‘ يائير لبيد، إلى مثل هذه الحكومة".