استنكرت نقابة الصحفيين الاردنيين اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة على الصحفيين أثناء تغطيتهم لجرائم الاحتلال في باحات المسجد الأقصى وباب العامود وحي الشيخ جراح بمدينة القدس.
وأدانت النقابة في بيان صحفي، كل محاولات التضييق التي يقوم بها المحتل على الزملاء الصحفيين في فلسطين، معتبرة أن هذه الاعتداءات تندرج في سياق حرب الاحتلال المتواصلة على الصحفيين في محاولات متكررة ويائسة لإسكات صوت فلسطين الحر، وهي اعتداءات تضاف للسجل الإجرامي لجيش الاحتلال.
وأشارت النقابة إلى أن هذه الاعتداءات لن تثني الصحفيين عن تأدية مهامهم المهنية والوطنية وتغطية الأحداث المستمرة في القدس وسائر المحافظات.
ودعت الى حملة دولية للتضامن مع الصحفيين في فلسطين ومنع كافة اشكال الممارسات القمعية بحقهم مبينة ان المؤسسات الاعلامية في انحيازها للشعب الفلسطيني ولحقوقه تؤدي دورها على اكمل وجه بالحجة والبرهان وتبين لكل احرار العالم حجم الفضائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق شعب اعزل متشبث بارضه ومدافع عن حقوقه.
وطالبت النقابة الاتحاد العام للصحفيين العرب بموقف حاسم تجاه هذه الاعتداءات وان تقوم وسائل الإعلام العربية والمحلية بتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال والانتهاكات في القدس المحتلة على وجه الخصوص والتي تشكل جميعها تجاوزا على المواثيق والاتفاقيات الدولية .
وكان القائم بمهام نقيب الصحفيين الاردنيين الزميل ينال البرماوي والمجلس قدم قاموا بالاتصال مع نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر ابو بكر للاطمئنان على اوضاع الزملاء الصحفيين الصحية الذي تعرضوا لاعتداءات، مؤكدين موقف الاردن الثابت بقيادته الحكيمة تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن أولى القبلتين وثاني الحرمين الشريفين والتصدي لكل المحاولات الرامية الى تغيير الجغرافيا والتاريخ .