استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، اليوم الأحد، الاعتداء الهمجي لسلطات الاحتلال "الإسرائيلي" والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني، القدس خاصةً.
وقالت الخارجية في بيانٍ لها: "اقتحام المستوطنين وسلطات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى والاعتداء على المواطنين المقدسيين في إحياء الشيخ جراح وباب العامود وسلوان هو مُخالف لأبسط حقوق الإنسان هدفها فرض حالة تطهير عرقي في حي الشيخ جراح"، مُشيرةً إلى أنّ ذلك يستدعي مساءلة الحكومة "الإسرائيلية" أمام مجلس الأمن بصورة عاجلة وتحميلها تبعاته الخطيرة على سلامة وأمان الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكّدت على أهمية صيانة وشرعية الحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بموجب مبادئ القانون الدوليّ وقرارات منظمة الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية والمرجعيات في مجلس حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة المختصة.
وجدّدت تأكيدها على أنّ حكومة "إسرائيل" والمستوطنين خارجين عن القانون ما كانوا ليستهتروا بالقانون الدوليّ إلى هذا الحد العدواني غير المسبوق لولا الدعم الأميركي غير المحدود والذي خرج بدوره عن القانون عندما اعترف بشكل مخز بالسيادة "الإسرائيلية" على القدس المحتلة ونقل السفارة الأميركية إليها في تصرف أحادي الجانب لاقى استهجان ورفض العالم كله.
