استنكر خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، الموقف الدولي السلبي من الأحداث الجارية في القدس المحتلة، وفي باحات المسجد الأقصى، وعدم وجود ضغوطات حقيقية لردع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال في تصريح صحفي اليوم الأحد: "لم نسمع أي شيء سوى الإدانات"، محملًا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي توتر يحصل في القدس المحتلة، وعن أي مساس بحرمة المسجد الأقصى المبارك.
وشدد على أن الرد على تلك الاعتداءات بحق المسجد الأقصى سيكون عند شباب مدينة القدس كما فعلوا في الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن الاحتلال يريد إفراغ المسجد الأقصى للسماح باقتحامات اليهود المتطرفين في الثامن والعشرين من رمضان.
وأكد الشيخ صبري، على أن المقدسيين باقون في مدينتهم ولن يقبلوا بالمس بحرمة المسجد الشريف.
يذكر، أن العديد من النشطاء والشخصيات المقدسية، أطلقوا دعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك والصلاة والرباط فيه، تحسبا لأي اقتحام قد يتعرض له المسجد سواء من قوات الاحتلال وللتصدي لمحاولات اقتحامه من قبل المستوطنين بأعداد كبيره يوم الاثنين القادم الموافق 28 رمضان.