دعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، السبت، الدول العربية إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل، ووقف عملية التطبيع، ردا على اعتدائها على مدينة القدس المُحتلّة وسكانها.
وقالت الوزارة، في بيان، إن إسرائيل "تتخذ من عملية التطبيع مع الدول العربية، شرعية وغطاء لارتكاب المزيد من الجرائم".
وتابعت: "الجرائم الصهيونية العنصرية المستمرة في القدس والأقصى تتطلب تدخلا عالميا لوقفها، فالصمت الدولي هو الذي يمنح الاحتلال الغطاء لمواصلة جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني".
وتوصلت إسرائيل خلال الشهور الماضية إلى اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.
وطالبت الوزارة "المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الحماية اللازمة لسكان القدس، ووقف الممارسات الصهيونية العنصرية بحق الشعب هناك".
كما دعت حكّام الدول العربية والإسلامية، والمنظمات العربية إلى "العمل السريع لإنقاذ مدينة القدس، وتوفير أشكال الحماية لدعم المرابطين فيها سياسيا ومعنويا وماليا".
وشهدت باحات المسجد الأقصى ومصلياتها مساء الجمعة، "اعتداءات" إسرائيلية متواصلة على المصلين، بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت على المصلين
وفق شهود عيان، ما أسفر عن إصابة 205 أشخاص، بحسب "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني"(غير حكومي).
ومنذ بداية شهر رمضان، يحتج الشبان الفلسطينيون على منعهم من الجلوس على مدرج "باب العامود"، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية.
أما حيّ الشيخ جراح، فيشهد منذ أكثر من 10 أيام، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم.
ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.
وتزعم جمعيات استيطانية إسرائيلية أن المنازل أقيمت على أرض كانت مملوكة ليهود قبل عام 1948.