قال الناطق العسكري لكتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية أبو خالد "تتابع قيـادة كتائـب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطيـة لتحرير فلسطين عـن كثـب كـافـة مجريات الوقائع والأحداث الجاريـة فـي مدينة القـدس المحتلـة والاعتـداءات اليوميـة علـى أهلنـا المقدسيين المنتفضيـن والاقتحامـات للمسجد الأقصـى وتهجير أهالـي حـي الشيخ جـراح مـن بيوتهـم واستمرار الاغتيـالات والإعدامـات بـدم بـارد فـي شـوارع الضفـة الفلسطينية بذرائع مختلفة واستمرار الحصار والعدوان على قطاع غزة
وأضاف الناطق في بيان وصل وكل سما الاخبارية "نعلـن مـن الآن حالـة الاستنفار القصـوى فـي صفـوف مقاتلينـا، ونؤكـد أن فوهـات بنادقنـا وراجمـات صواريخنـا جاهـزة للانطـلاق، وأن سـاعة الصفـراوشكت على الاقتراب
وتابع "نحمـل الاحتـلال الصهيونـي المسـؤولية الكاملـة عـن تبعـات عدوانـه وجرائمـه المتواصلـة علـى شـعبنا وقدسـنا، ولـن نسـمح لـه باسـتمرار استباحة دمـاء أبناء شعبنا ومقدساته، وهـو مـن يتحمـل اثمـان حماقاتـه وارهابه المتواصل.
ودعا السلطة الفلسطينية إلـى مـغـادرة مربـع الرهانـات الفاشـلة والتوقـف عـن سياسـة الإدانة اللفظية ولغـة الاستجداء المذلـة بديـلا عـن المجابهـة الميدانية الشاملة، بالبـدء بقطع العلاقـات مـع الاحتـلال ووقـف التنسيق الأمني، وتوفير الحمايـة الميدانيـة لأبنـاء شعبنا علـى يـد الأجهـزة الأمنيـة وإطـلاق يـد العنـان للمقاومـة فـي الضفـة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال حتى كنسه ودحره عن أرضنا وقدسنا ،،
وحذر أبوخالد حكومـة الاحتـلال الصهيونيـة مـن الاسـتمرار بالعـدوان علـى شـعبنا الفلسطيني ومقدساته واستمرار مسلسـل التهجير والتهويـد والقمـع اليومـي فـي أحيـاء القـدس ومنهـا حـي الشـيخ جـراح ونؤكـد أن صبرنـا أوشـك علـى النفـاذ ولـن نـصمـت كثيـرا والاحتـلال يعـرف قدراتنـا وإمكانياتنـا والتـي سـنحول حياتـه وحيـاه مسـتوطنيه إلـى جحيم وعلى قادة الاحتلال أن يعيدوا حساباتهم والتوقف عن اللعب بال
ووجه الناطق التحيـة إلـى أهلنـا الصامديـن المنتفضيـن فـي القـدس العاصمـة وفـي حـي الشيخ جـراح والمدافعيـن عـن المسجد الأقصـى بصدورهـم العاريـة، الذيـن يخوضـون معركـة الدفـاع عـن الشـعب والقـدس والأرض والبيت الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين
وناشد بـالإرادة الشعبية الناهضـة فـي الضفـة والقـدس المحتلـة، والتـي يسـعى الاحتـلال لتقويضهـا مـن خـلال سياسـة الاغتيالات والقتـل المتعمـد بـدم بـارد لأبنـاء شـعبنا بذرائـع مختلفـة، فـي محاولـة فاشلة لقطع الطريـق علـى استنهاض المقاومـة الشـاملة بكافـة أدواتهـا وأشكالها وأساليبها المختلفـة، وهذا يتطلـب مـن الـكل الفلسطيني اليـوم قبـل الفـد الشـروع بتشكيل القيـادة الوطنيـة الموحـدة للمقاومـة الشـعبية لخـوض غمـار المواجهة الميدانية الشاملة كما رسمتها قرارات الإجماع الوطني