قال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي إن "إسرائيل" ليست دولة بل معسكراً للارهاب ضد الفلسطينيين.
وفي كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي شدد السيد خامنئي على أن موازين القوى تغيرت اليوم لصالح العالم الإسلامي، مضيفاً أن تكامل المسلمين حول محور القدس هو كابوس للكيان الصهيوني.
كما سأل "أي منطق أكثر سُخفاً وهزالاً من المنطق الواهي لتأسيس الكيان الصهيوني؟ الأوروبيون- بناء على ما يدّعون- قد ظلموا اليهود في سنوات الحرب العالمية الثانية، وعلى هذا يجب الانتقام لليهود بتشريد شعب في غرب آسيا وارتكاب مجازر رهيبة في ذلك البلد!".
كذلك قال خامنئي إن الدماء الطاهرة لشهداء المقاومة استطاعت أن تحافظ على الراية مرفوعة، مؤكداً أن محور هذه الوحدة يجب أن يكون الجهاد الداخلي وعدم الثقة بالأعداء.
وتابع السيد خامنئي قائلاً: "موازين القوى تغيرت بقوة لصالح الفلسطينيين".
وأضاف أن الجهود التي بذلت مع بعض البلدان العربية للتطبيع مؤشر على ضعف الكيان الصهيوني.
ووفق خامنئي فإن "العد التنازلي للكيان الصهيوني وصعود المقاومة وانتشار الوعي لدى الشباب تبشر بغد مشرق"، مضيفاً أن "المجاهدين الفلسطينيين يجب ان يواصلوا نضالهم المشروع ضد الكيان الغاصب".