ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي، الليلة، بعد أن تداولت العشرات من الصفحات الإخبارية خبر وفاة ساجدة خيرالله طلفاح زوجة صدام حسين الرئيس العراقي الراحل في العشر الأواخر من رمضان.
ونشرت صفحات على تويتر وفيسبوك نبأ وفاة السيدة ساجدة خيرالله طلفاح وابنة خاله بعد معاناة مع فيروس كورونا الذي قيل إنها أصيبت به أثناء وجودها مؤخرا في إحدى المناطق بدولة قطر.
وتفاعل الناشطون العراقيون والعرب مع الأنباء حول وفاة زوجة الرئيس صدام حسين، إذ اختلفت الروايات المنشورة حول ما إذا كانت شائعة لا أساس لها من الصحة أو حقيقة صحيحة فعلا.
وتابعت وكالة سما المنصات الرسمية وصفحة ابنة الرئيس صدام حسين الموثقة على تويتر، إذ تبين حتى لحظة إعداد ونشر هذا النص أنها لم تعلن عن موت ساجدة خيرالله طلفاح.
وفاة ساجدة خيرالله طلفاح:
وبثت تلك الصفحات صورًا لزوجة صدام حسين التي تبلغ من العمر 83 عاما، حيث كانت قد غادرت العراق وفق قولهم وقررت الإقامة في قطر، الأمر الذي لا يزال محل شك حتى هذه اللحظة.
وعلى الرغم من مررور سنوات على وفاة صدام حسين شنقا إلا أن صداه ما زال حتى الآن في الشارع العراقي خصوصا والعربي على وجه العموم ما بين مؤيدين له وفترة حكمة ومعارضين.
وتحدثت ساجدة خيرالله طلفاح في أكثر من مناسبة عقب موت صدام حسين حول حياتها الشخصية وكيف كان الرئيس يتعامل معها وخططه لأبناء شعبه، إلا أنه فارق الحياة في أول أيام العيد آنذاك.