أوقف الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين المشاورات النيابية بعد أن التقى معظم أحزاب كتلة التغيير.
ويطلب كل من رئيس حزب (يامينا)، نفتالي بينت، ورئيس (هناك مستقبل)، يائير لابيد، أن يُنقل اليه كتاب التفويض.
وتستأنف المشاورات عصر اليوم اذا رغبت في ذلك أحزاب اليمين، وأفيد أن (القائمة الموحدة)، لم توص على أي نائب
وقال مسؤول كبير في (ليكود)، إن التوصية بتشكيل بينت الحكومة ستكون خطاً خطيراً، لأن ذلك يعني أن (ليكود)، يضفي صبغة الشرعية على حكومة مع لبيد واليسار.
وبدوره أوضح مصدر رفيع المستوى في كتلة التغيير، أن تشكيل الحكومة هو في متناول اليد بمجرد ان يتجاوز بينت الحاجز السيكولوجي الذي يمنعه من ذلك.
هذا وأفيد أن الكتلة المؤيدة لنتنياهو توصي الرئيس بإعادة التفويض إلى (كنيست) وفي هذه المرحلة يوصي 52 نائباً بإعادة التفويض الى (كنيست) و7 نواب بتكليف نفتالي بينت بالمهمة فيما يوصي 51 نائاً بتكليف يئير لابيد بتشكيل الحكومة.
ويشار إلى أن إعادة التفويض إلى (كنيست) يعني وجوب الحصول على أصوات 61 نائبا لتشكيل الحكومة، أما إذا قرر رفلين تكليف لابيد بالمهمة، فسيستطيع لابيد تشكيل حكومة اقلية.