دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد من عناصر القوات الخاصة "اليمام" إلى الضفة الغربية المحتلة، وشن حملة مداهمات واقتحامات في بلدة عقربا محافظة نابلس وترمسعيا في محافظة رام الله، وذلك استمرارا للحملة العسكرية عقب عملية زعترة التي أسفرت عن إصابة 3 مستوطنين.
واندلعت مواجهات ليلية في بلدة عقربا، بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي والمطاطي القنابل الصوتية والغازية صوب المنازل والمواطنين.
وتحاول قوات الاحتلال الوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار بالقرب من حاجز زعترة، والتي أدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين وصفت جراح اثنين منهم بالخطرة.
وصادر الاحتلال المركبة المحترقة والتي يشتبه بأنها استخدمت بتنفيذ عملية حاجز زعترة، واعتقل كل المصلين بصلاة الفجر من أحد مساجد بلدة عقربا وأخضعهم لتحقيقات ميدانية.
وفرض الاحتلال طوقا عسكريا على حارة جابر في بلدة عقربا، وداهم عدة منازل في محيط مكان المركبة المحترقة، كما واصل التحقيق الميداني مع الأهالي.
وصادر جيش الاحتلال في وقت لاحق المركبة المحترقة.
وسبق ذلك أن أطلقت قوات جيش الاحتلال منطادا للتصوير، وسط إلقاء قنابل إنارة في سماء البلدة، وقرية قصرة المجاورة.
في محافظة رام الله، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية لبلدة ترمسعيا، بعد اقتحامها برفقة وحدة "اليمام" الخاصة.
واعتقلت قوات الاحتلال تعتقل شابا من منزله في بلدة ترمسعيا، كما حققت ميدانيا مع سيدة بعد اعتقال ابنها البالغ من العمر (16 عاما).
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال راشد الصليبي من بلدة بيت أمر.