ا- وصفت وزيرة سابقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ "الديكتاتور الذي تحركه شهوة السلطة والقوة".
جاء ذلك في تسجيلات مسربة نشرتها قناة 12 العبرية، مساء أمس الاثنين، وتسببت بحالة من الجدل في أوساط اليمنيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها.
وقالت شاكيد عن نتنياهو، إنه عكس ارئيل شارون وأن ما يهتم فيه فقط هو وجوده في رئاسة الحكومة وهو أمر بالنسبة له فوق كل اعتبار، لذلك يجب أن يذهب من الحكم.
وهاجمت شاكيد نتنياهو وزوجته سارة، قائلةً "إنه خائف من الرحيل، كما أنه يخشى إلى الاضطرار للاعتراف بالذنب، إنه شخص مصاب بجنون العظمة للغاية، لذلك هو خائف، يريد البقاء في السلطة والحكم، هو وزوجته مثل الديكتاتوريين، مثل الطغاة، ليسوا مستعدين للرحيل".
وتطرقت شاكيد خلال التسجيلات إلى جهود تشكيل الحكومة الإسرائيلية، مشيرةً إلى أنه حال تم تكليف بينيت بتشكيل الحكومة فسيكون رئيسًا للوزراء، مشيرةً إلى أنه يمكنه القبول بالتناوب على رئاسة حكومة يمينية مع نتنياهو الذي سيجبر على ذلك بسبب إمكانية تشكيل كتلة التغيير لحكومة بمشاركة بينيت الذي يحاول تجنب مثل هذا الخيار.
وقالت "نتنياهو كان سيأخذنا لانتخابات أخرى، ولكنه يرى الواقع أن بينيت لديه حكومة بديلة لذلك سيمنحه عام ونصف بالتناوب في رئاسة الحكومة، وإلا لما حدث ذلك"، مشيرةً إلى أنه يمكن التناوب مع نتنياهو مقابل ضمان أن تكون آخر فترة له بالحكم، في ظل اقتناع عدة أحزاب يمينية أنه بات يشكل خطرًا على "دولة إسرائيل".
وأكدت أن حزب يمينا لا يفضل الذهاب لخيار انتخابات جديدة تحت أي ظرف، لذلك قد يختار تشكيل حكومة مع اليسار وإقناع بتسلئيل سموتريتش بالانضمام لهذه الحكومة حتى لا يتم الاضطرار للحصول على دعم حزب القائمة العربية الموحدة.
ورأت أن أي انتخابات جديدة يمكن أن تمنح اليسار احتمالية الحصول على 61 مقعدًا بدعم من الأحزاب العربية، ما قد يشكل ضررًا على الأحزاب اليمينية.