واللا العبري: عملية نابلس مجرد بداية.. هكذا تريد حماس إشعال الضفة

الإثنين 03 مايو 2021 06:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
واللا العبري: عملية نابلس مجرد بداية.. هكذا تريد حماس إشعال الضفة



القدس المحتلة/سما/

قال "أمير بوخبوط" المحلل العسكري لموقع "والا" العبري، إن قائد لواء المركز في جيش الاحتلال حذر من تزامن عدة أحداث مع بعضها البعض، وأن ذلك قد يؤدي لتصعيد أمني.

وبحسب "بوخبوط"، فإن التحدي سيزداد خلال الأسابيع القادمة، حيث تشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أن حركة حماس تخطط لزيادة التوتر والعمليات في الضفة المحتلة، بدءاً من يوم الجمعة القادم وهو الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك،  وكذلك فإن يوم الإثنين القادم وهو يوم احتلال القسم الشرقي من القدس وقد يكون أكثر توتراً من الأعوام الماضية.

 وأضاف أن التوتر في المسجد الأقصى وباب العامود يؤثر بشكل مباشر على الضفة المحتلة، وكذلك شهر رمضان الذي عادة ما يشهد توتراً في الأوضاع الأمنية بالإضافة إلى الانتخابات الفلسطينية.

ووفقا لـ"بوخبوط"، فإن اليوم الأحد، بدأ بمحاولة طعن غير معتادة - على حد زعمه- حاولت تنفيذها سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 60 عاما، وقد أعلن عن استشهادها فيما بعد، بينما شهد مفترق زعترة مساءً عملية إطلاق نار أدت لإصابة ثلاثة مستوطنين أحدهم بجروح حرجة. 

وبحسب المحلل العسكري لموقع "والا"، فإن انسحاب المنفذ من مكان العملية في زعترة يعتبر نجاحاً كبيراً لخلية المقاومة التي نفذت العملية.

وأشار، إلى أنه يتوجب على جيش الاحتلال ملاحقة خلية فدائية مسلحة تستطيع تنفيذ عمليات أخرى، وكذلك فإن نجاحها قد يدفع بخلايا مقاومة أخرى لتنفيذ عمليات فدائية. 

وأردف "أمير بوخبوط"، أن التجارب السابقة تؤكد أن الخلية التي نفذت العملية تعرف المكان جيداً، وكذلك نجحت باستغلال ضعف جنود الاحتلال وأظهر المقاومون شجاعة عالية بالتنفيذ رغم تواجد كاميرات مراقبة في المكان.

وتابع أنه "في الأيام المقبلة، سيجري رئيس الأركان أفيف كوخافي تقييما أمنيا أسبوعيا للوضع مع وزير الدفاع بني غانتس، وذلك قبل بدء التدريبات الحربية الكبيرة التي ستبدأ الأحد المقبل".

وأضاف: "هناك شيء واحد واضح في هذه المرحلة: بينما تدير قيادة حماس عملية سلسلة مع إسرائيل بوساطة مصرية، فهي دائما تروج لمحاولات اغتيال ضد الإسرائيليين في الضفة الغربية".