ادان المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح التصعيد الاستيطاني وممارسة التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينين في حي الشيخ جراح قضاء القدس من منازلهم، وتسليمه للمستوطنين بعد توفير الغطاء القانوني من قبل المحاكم الاسرائيلية.
وقال فتوح في تصريح له اليوم": نستنكر مواصلة الاحتلال الاسرائيلي سياسة التطهير العرقي الممنهج ضد الفلسطينين في حي الشيخ جراح بالقدس، والتي تشهد تصاعدا خطيرا في حجم الاعتداءات الاسرائيلية، مستغلا الصمت الدولي، والتواطؤ للاسراع في خطوات التهجير.
وأضاف فتوح": ان ما يحدث بالقدس وضواحيها من اعتداءات من قبل الاحتلال الاسرائيلي ما هو الا ترجمة لسياسة دولة الاحتلال ونهجها في تنفيذ مخططات التطهير العرقي والتهجير القسري، وان التمادي والامعان في هذه الانتهاكات لن تجلب السلام والاستقرار في المنطقة، في ظل استهتار واضح وصريح بالمجتمع الدولي، الذي يدعم حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، محذرا من استمرار التصعيد الاسرائيلي الاستفزازي بالقدس ومحيطها، وفي مناطق مختلفة من محافظات الوطن.
وأكد فتوح ": على ان القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس ستلاحق اسرائيل قانونيا لدى محكمة الجنايات الدولية، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية وقف اعتداءات الاحتلال وعمليات التطهير والتهجير القسري في القدس ومحاسبة ومساءلة اسرائيل على جرائمها.