باركت فصائل وطنية وشخصيات فلسطينية، مساء يوم الأحد،عملية حاجز زعترة جنوب نابلس وسط الضفة المحتلة، والتي اسفرت عن إصابة 3 مستوطنين واحدة منهم بحالة حرجة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الأحد، نبارك عملية حاجز زعترة جنوب نابلس وسط الضفة المحتلة.
وقال المكتب الإعلامي للحركة، في سلسلة تغريدات على صفحته في تويتر: "هذه العملية هي رسالة باسم الشعب الفلسطيني كله أن القدس خط أحمر وأن المساس بالمقدسات سيفجر غضباً لا ينتهي في وجه الاحتلال ".
وتابعت: "هذه العملية هي دليل ساطع على أن المقاومة قادرة على استعادة حيويتها في الضفة."
بدورها باركت حركة حماس عملية زعترة عملية حاجز زعترة جنوب نابلس وسط الضفة المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها: "إن رسالة عملية زعترة البطولية واضحة لجيش الاحتلال وقادة العدو أن البندقية السمراء التي يحملها الأبطال من أبناء شعبنا جاهزة للدفاع عن القدس والأقصى".
وتوجهت بالتحية لمنفذي العملية البطولية، فهي تحمل روح العزة والمقاومة في شهر الجهاد، مؤكدة أن شعبنا البطل ما زالت يده على الزناد، وهي التي تحمي حقوقه في أرضه ومقدساته.
ودعت جماهير شعبنا في الضفة والداخل وأهلنا في القدس المحتلة إلى تصعيد المقاومة في وجه مخططات جماعات الهيكل التي تنوي اقتحام المسجد الأقصى في الـ 28 من رمضان، ولتنفجر براكين الغضب في وجه هذا المحتل المجرم الذي يواصل ظلمه وعدوانه على شعبنا.
ومن جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية في حاجز زعتره جنوب نابلس.
وإعتبر اللجنة أن العملية، جاءت ردا عاجلا على الاعتداءات الاسرائيلية في القدس المحتلة وتأكيدا على قدرة شعبنا في مواجهة العدو وإفشال مخططاته.
وبدورها، قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، عقب تنفيذ العملية: "نبارك عملية زعترة البطولية ونؤكد لا مكان للاحتلال على أرضنا ولا خيار له سوى الرحيل".
كما وباركت كتائب الناصر صلاح الدين، يوم الأحد، العملية البطولية والتي اسفرت عن عدد من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.
ومن جانبها، باركت كتائب شهداء الأقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة، العملية البطولية التي وقعت بالقرب من حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس.
وأردفت: "بأن العملية وجاءت لتؤكد على أن نهج المقاومة مستمر وأن جرائم العدو الصهيوني لا يمكن أن تمر مرور الكرام بحق أهلنا و مقدساتنا".
وبدورها، باركت حركة فتح الانتفاضة، عملية زعترة جنوب نابلس.
وأكدت أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ولتثبت أن خيار شعبنا هو المقاومة بشتى أنواعها.