شاركت فعاليات أريحا، اليوم الخميس، في وقفة تضامنية دعت لها هيئة شؤون الاسرى والمحررين، ونادي الاسير، أمام مقر الصليب الاحمر الدولي في اريحا، اسنادا للاسير عماد سواركة، المضرب عن الطعام منذ 43 يوما.
وأكد عبد الحميد عاصي في كلمة نيابة عن محافظ اريحا والاغوار، اهتمام ومتابعة الرئيس محمود عباس لاسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال.
ودعا إلى استمرار الفعاليات المساندة للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري.
وتحدث والد الاسير سواركة، عن وضعه الصحي، مشيرا إلى أنه فقد من وزنه أكثر من 18 كغم، وبات لا يقوى على السير ويتنقل على كرسي متحرك.
وأكد رئيس نادي الاسير، ومدير هيئة شؤون الاسرى محمد جلايطة، ورئيس نادي الاسير في أريحا عيد براهمة، في كلماتهم دعمهم ومساندتهم للأسرى وذويهم.
ويواصل الأسيران عماد سواركه (37 عامًا) من أريحا، والصحفي علاء الريماوي (43 عامًا) من رام الله، إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.
وأكّد نادي الأسير اليوم الخميس أنّ الأسيرين سواركة والريماوي يواجهان أوضاعًا صحية صعبة، مع استمرار تعنت الاحتلال بالاستجابة لمطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداريّ.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير سواركه لا يزال محتجزًا في زنازين سجن "عسقلان"، وفقد من وزنه حتى اليوم 18 كغم، كما أن الأسير الريماوي المضرب عن الطعام منذ (9) أيام لا يزال يقبع في زنازين سجن "عوفر"، في ظروف صعبة، وأن الأسير الريماوي وقبل اعتقاله بفترة كان قد أُصيب بفيروس "كورونا" وحتى يوم اعتقاله كان يعاني من آثار الإصابة الأمر الذي فاقم من معاناته.
يُشار إلى أن الأسير سواركه معتقل منذ شهر تموز العام الماضي، وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال العشر سنوات جُلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.
والأسير الصحفي الريماوي اعتقله الاحتلال في 21 من نيسان الجاري، هو أسير سابق أمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال قرابة الـ(11) عامًا، جُلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لخمسة من الأبناء.
يذكر أن الأسير مصعب الهور (33 عامًا) من الخليل علّق إضرابه عن الطعام الذي استمر 16 يومًا، بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداريّ، والإفراج عنه في الرابع من أيار المقبل.