داهمت قوات أمن فدرالية أمريكية منزل محامي الرئيس السابق دونالد ترامب عمدة نيويورك الأسبق رودي جولياني، بناءا على أمر قضائي في مدينة نيويورك، وصادرت أجهزة حاسوب وبيانات شخصية.
ووفقا للإعلام الأمريكي، فقد تم توجيه بعض التهم لجولياني على خلفية مشاركته للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نشاطه، وعلاقاته التجارية مع الحكومة الأوكرانية التي أثارت جملة تساؤلات حول انتهاكه القوانين الأميركية الداخلية.
وأضافت أن تنفيذ أمر التفتيش يعد إجراءا غير عادي يتخذه المدعون ضد محام، ومحام لرئيس سابق، مشيرة إلى أنها كانت نقطة تحول رئيسية في التحقيق طويل الأمد مع جولياني، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
ووصف روبرت جيه كوستيلو محامي جولياني عمليات البحث بأنها غير ضرورية لأن موكله عرض الإجابة على أسئلة المدعين العامين، باستثناء تلك المتعلقة باتصالاته مع الرئيس السابق، واعتبر أن "ما فعلوه اليوم هو البلطجة القانونية".