أكد وزير التنمية الاجتماعية، رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي أحمد مجدلاني، على أن دولة الاحتلال تحارب التطور الاقتصادي في دولة فلسطين، وتفرض الاجراءات التي تعيق النمو والتطور، خصوصا في المناطق المصنفة (ج)، إضافة لمدينة القدس المحتلة التي تعاني من مشاريع التهويد.
وذكر مجدلاني في اجتماع الجمعية العامة للمجالس الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة آسيا والشرق الاوسط لانتخاب رئيس المجلس، وبمشاركة رؤساء مجالس اقتصادية واجتماعية من دول شرق آسيا وشرق أوروبا والشرق الأوسط، أن عدم وجود مشاريع اقتصادية وأخرى صغيرة كافية هو جراء ممارسات الاحتلال، والتي تزيد نسبة البطالة بين صفوف الشباب والخريجين.
وشدد على أن دولة فلسطين عملت وتعمل بجد على بناء مؤسسات الدولة القوية القادرة على الاستجابة لحاجات الشعب، وتطوير السياسات الاجتماعية والاقتصادية بالشراكة الوثيقة مع الشركاء الاجتماعيين، لضمان تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، بهدف تقوية التماسك الاجتماعي، وتعزيز وحدته المجتمعية وبناء الحكم الرشيد، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.
وأضاف أن مشاركة دولة فلسطين ممثلة بالمجلس الاقتصادي الاجتماعي في هذه الانتخابات دليل على فعالية المجلس وقدرته، متابعًا أنه من بين القنوات التي يستخدمها الاحتلال لحرمان شعبنا من حقه الإنساني في التنمية وتقويض دعائم الاقتصاد الفلسطيني، الاستيلاء على الأراضي والمياه وغيرها من الموارد الطبيعية الفلسطينية، وتضييق الحيز المتاح لاختيار وتنفيذ السياسات العامة، وفرض القيود على حركة الأشخاص والسلع وتدمير الأصول والقاعدة الإنتاجية، وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، وتفتيت الأسواق المحلية وعزل الاقتصاد الفلسطيني عن الأسواق الدولية وتبعيته القسرية للاقتصاد الإسرائيلي.