نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، الأسير المحرر أحمد أبو حصيرة، والذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس "كورونا".
وقالت حركة الجهاد، في بيانٍ صحفي: "بقلوب راضية بقضاء الله وقدره ، تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس" ، الأخ القائد والمجاهد الكبير المؤسس أحمد عبد الرحمن أبو حصيرة "أبو عبد الرحمن"، لافتةً إلى أنّه من كبار المجاهدين في فلسطين وأحد الأوائل الذين قاتلوا تحت لواء حركة الجهاد.
وأضافت: "أنّ الأسير المحرر أبو حصيرة، توفي -رحمه الله- فجر هذا اليوم الأحد 13 رمضان 1442هـ، إثر إصابته بوباء "كورونا" عن عمر ناهز (69 عاماً) قضاها مجاهداً صنديدا شهدت له كل الساحات والميادين" .
وتابعت في بيانها: "إنّه أمضى حياته مدافعاً عن القدس وفلسطين ، إضافة إلى أنّه لبث في سجون الاحتلال ( 34 عاماً) على فترتين، اعتُقل أولاهما في العام 1971 بسبب مشاركته في قوات التحرير، وقضى خلال فترة الاعتقال هذه (8 أعوام) حيث أُفرج عنه عام 1979 ، واعتُقل مرة ثانية في العام 1986 على خلفية تنفيذ العديد من العمليات الفدائية ضمن أولى الخلايا العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي ، وتحرر من السجن بعد (26 عاماً) في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 .
وأكملت: "إنّه حمل رحمه الله الأفكار الجهادية في السجن خلال اعتقاله الأول ، وانضم فعلياً لحركة الجهاد الإسلامي عام 1981 وكان من مؤسسي الخلايا العسكرية للحركة وواحداً من أوائل الذين شاركوا في تنفيذ عمليات فدائية ضمن صفوف الحركة".
واختتمت حركة الجهاد، بيانها بالقول: "إننا نعزي أنفسنا وجماهير شعبنا وإخوان القائد أحمد أبو حصيرة وعائلته المجاهدة وأسرته وأطفاله ، وإننا نعاهد الله تعالى أن نبقى أوفياء لمسيرته وجهاده".