ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن التوتر الأخير في مدينة القدس هو الذي أشعل شرارة "أسوأ جولة تصعيد" بين إسرائيل وقطاع غزة منذ شهور.
وقالت الصحيفة: إن صافرات الإنذار انطلقت في عشرات المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، بما في ذلك المجالس الإقليمية في عسقلان وأشكول وسدوت نيغيف وشعار هنيغف وحوف أشكلون، عقب إطلاق 36 صاروخًا "في أسوأ هجوم من القطاع منذ شهور".
وبحسب الصحيفة، انطلقت صافرات الإنذار في عشرات المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، بما في ذلك المجالس الإقليمية في عسقلان وأشكول وسدوت نيغيف وشعار هنيغف وحوف أشكلون.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة حماس لم تُعلن مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، لكن "كتائب القسام" الجناح المسلح لحماس، كانت قد حذرت إسرائيل في بيان لها من عدم "اختبار صبرها" وأنها مستعدة "لقلب الطاولة وبعثرة الأوراق ردًا على الأحداث الجارية في القدس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف عدة أهداف لحركة حماس في قطاع غزة صباح يوم السبت، شملت قاذفات صواريخ وبنية تحتية تحت الأرض، وذلك ردًا على إطلاق الصواريخ من القطاع نحو مستوطنات الغلاف.
وكانت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أمرت ليلة الجمعة المستوطنين في غلاف غزة بالبقاء داخل الأماكن المحصنة وبالقرب منها، لكنها رفعت الأمر في وقت لاحق صباح اليوم السبت.
ورجحت الصحيفة العبرية، أن التوتر الأخير في مدينة القدس هو الذي أشعل شرارة "أسوأ جولة تصعيد" بين إسرائيل وقطاع غزة منذ شهور.
وأشارت إلى أن المواجهات في القدس تصاعدت في الأيام الأخيرة عقب قيام مجموعة يهودية يمينية متطرفة تُسمى "لاهافا" بتنظيم مسيرات لمئات المستوطنين نحو منطقة باب العامود في القدس، والتي تخللها هتافات بعبارة "الموت للعرب".
وخرج الشبان الفلسطينيون للتصدي لمسيرات المستوطنين اليهود المتطرفين الذين جاؤوا لاقتحام منطقة باب العامود.
وبدأت المواجهات عندما وضعت الشرطة الإسرائيلية حواجز قرب باب العامود في البلدة القديمة بالقدس، حيث يتجمع الفلسطينيون فيها لأداء الأمسيات الرمضانية.
ووقعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي جاءت لتفريقهم وقمع مظاهراتهم بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع ورش المياه العادمة عليهم، حيث أصيب عدد من الشبان فيما اعتقلت الشرطة العشرات منهم.