شرعت أطراف دولية في جهود وساطة لمنع التصعيد في قطاع غزة المحاصر، بحسب ما ذكرت القناة العامة الإسرائيلية ("كان 11") صباح اليوم، السبت.
وأفاد محرر الشؤون الفلسطينية في قناة كان العبرية اليوم السبت أن" هناك جهود وساطة دولية بدأت بين إسرائيل وحماس في محاولة لتهدئة التصعيد في الجنوب".
وأوضح مصدر دولي لكان العبرية، إن التصعيد في الأيام القليلة الماضية في القدس، قبل أيام فقط من بدء مرحلة الدعاية للانتخابات في المناطق ، يفتح باباً واسعاً أمام المقاومة للتنقل في مجرى الأحداث.
وقال المصدر "إن التصعيد في القدس لن يخدم سوى مصلحة حماس ويعزز وجودها في الضفة الغربية والقدس".
وعند الساعة الثامنة صباحًا، أي بعد ساعتين من توقّف الصواريخ، أزال الجيش الإسرائيلي جزءًا كبيرا من القيود التي كان قد فرضها على سكان البلدات الإسرائيليّة المحاذية للقطاع؛ وقال في بيان إنه "بعد تقييم الوضع في القيادة الجنوبية، تقرر عدم فرض قيود على الجبهة الداخلية في منطقة ‘غلاف غزة‘ في هذه المرحلة".
وذكرت صحيفة "هآرتس"، عبر موقعها الإلكتروني، أن رفع القيود جاء بعد إجراء اتصالات، في الساعات الأولى من الصباح، بمساعدة وسطاء دوليين، لوقف التصعيد.
ولفتت إلى أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن "إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة سيتوقف".
وشنت طائرات حربية إسرائيلية مساء الجمعة وفجر السبت، غارات على قطاع غزة، بزعم الرد "إطلاق قذائف" باتجاه المستوطنات المحاذية له، في حين أطلقت المقاومة الفلسطينيّة منذ الساعة 23:00 مساء الجمعة، وحتى السادسة من صباح اليوم، السبت، 36 صاروخًا، سقطت معظمها في مناطف مفتوحة، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض 6 منها.