مددت محكمة الاحتلال "الاسرائيلية" العسكرية في "عوفر" اليوم الخميس، اعتقال الصحفي علاء الريماوي من الضفة المحتلة، مدة 72 ساعة إضافية، لاستكمال التحقيق.
وأفادت زوجته خلال تصريحات صحفية، بأن محكمة الاحتلال مدد اعتقال "الريماوي" حتى يوم الأحد القادم، مع توقعات بإصدار أمر اعتقالي بحقه.
ومن جانبه قال خالد زبارقة، محامي الصحفي الريماوي، إنه "يخضع للتحقيق في مركز توقيف "عتصيون" حول عمله في قناة الجزيرة الإخبارية، وتغطيته الإعلامية الأخيرة المتعلقة بالانتخابات الفلسطينية".
وأشار زبارقة، إلى أن الاحتلال حوّل ملف الريماوي إلى النيابة الإدارية في "عوفر" في نيّة لتحويله للاعتقال الإداري.
ودعا زبارقة إلى تكثيف التضامن والمساندة مع الصحفي الريماوي خاصة في ظل استمراره في الإضراب عن الطعام.
وكانت قد اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الأربعاء، الصحفي علاء الريماوي من منزله في حيّ الإرسال بمدينة البيرة.
ويعمل الريماوي مراسلا لقناة الجزيرة مباشر ومديرا لموقع (جي ميديا) الإعلامي، كما أنه باحث في الشأن السياسي والشأن الإسرائيلي.
وأمضى الريماوي في سجون الاحتلال أكثر من 10 أعوام، عدد منها في الاعتقال الإداري.
ويعد الأسير الريماوي أحد الأسرى المقطوعة رواتبهم من قبل السلطة، والذي عانى إلى جانب عشرات الأسرى عبر سنوات من قطع راتبه وملاحقته في قوت عيشه.
وباعتقال الصحفي الريماوي، يرتفع عدد الأسرى الصحفيين في سجون الاحتلال إلى 26 صحفيا وإعلاميا، بينهم صحفية.