قال نادي الأسير إن حالة من التوتر الشديد تسود أقسام الأسرى في سجن "عوفر"، بعد اقتحام وحدات تابعة لإدارة سجون الاحتلال أحد الأقسام، وإجراء تدريبات استفزازية فيه، في انتهاك واضح لحرمة شهر رمضان.
وأكّد نادي الأسير في بيان، أن إدارة سجون الاحتلال تواصل تصعيد إجراءاتها القمعية بحقّ الأسرى، خاصة في سجن "عوفر"، حيث يتعرضون لهجمة عبر عمليات الاقتحام والتفتيش المتكررة والممنهجة.
ولفت إلى أنه رغم الخطوات الاحتجاجية التي نفذها الأسرى وما نتج عنها من جلسات حوار تمت على مدار الأشهر الماضية بينهم وبين إدارة السجن، إلا أن غالبيتها انتهت بالفشل أو وعود لوقف عمليات التصعيد بحقّهم ومنها الاقتحامات.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن "عوفر" وفي السجون كافة، معتبرًا أن اقتحام قوات القمع غرف الأسرى في شهر رمضان تحول خطير وانتهاك لحرمة الشهر الفضيل.
وذكرت أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات القمع والتفتيش المتكرّرة، إضافة إلى جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة بحقّ الأسرى، لفرض مزيد من السيطرة والرّقابة عليهم وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.
وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات القمع منذ بداية 2019 مقارنة مع السنوات التي سبقتها، وشكّلت عمليات القمع في حينه الأعنف منذ ما يزيد عن عشر سنوات، وكان من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع سجن "عوفر"، خلالها أُصيب العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.