قال القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف، إن معركة الانتخابات الفلسطينية أعادت قضية القدس على رأس الأجندة الوطنية والدولية.
وعدّ ناصيف في تصريح صحفي، مواصلة مسيرة الانتخابات والوصول بها للنتائج المطلوبة بتجديد شرعية المؤسسات الفلسطينية، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، أولوية وطنية يجب عدم التنازل عنها، أو السماح للاحتلال بتعطيلها عبر عرقلته الانتخابات في القدس.
وأكد أن معركة الانتخابات أعادت قضية القدس للواجهة، وجعلتها على رأس الأجندة الوطنية والدولية، وأربكت الاحتلال التي تحاول أن تجعل قرار الضم أمرًا واقعًا بعدم الحديث عن القدس والانتخابات فيها.
وأضاف: "أن شعبنا الفلسطيني سيواصل طريق الانتخابات بكل إصرار وعزيمة، وفي الوقت ذاته سيجعل من الانتخابات في القدس معركة سياسية تؤكد هوية المدينة المقدسة، والتي ستظل عربية إسلامية عاصمة لفلسطين".
وشدد على أن عجلة الانتخابات لن تعود للوراء، ولن يقبل الشعب الفلسطيني أن تعود الحياة السياسية والوطنية الفلسطينية للجمود مرة أخرى بانتظار موافقة الاحتلال على إجراء الانتخابات، فالمعركة مع الاحتلال تستوجب تحديه وفضح ممارساته أمام العالم أجمع.
