حماس : لدينا قرار بعدم التراجع عن الانتخابات ولن نعطى الاحتلال "فيتو التصرف"

الإثنين 19 أبريل 2021 01:12 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس : لدينا قرار بعدم التراجع عن الانتخابات ولن نعطى الاحتلال "فيتو التصرف"



غزة / سما /

قال القيادي في حماس والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة طاهر النونو، اليوم الاثنين، إنه:" ومنذ أن قررنا إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وصولاً لإنهاء الانقسام ، كنا ندرك بأن العديد من التحديات ستواجهنا ومن أبرزها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف النونو لإذاعة صوت الوطن: "يجب علينا التمسك بالعملية الانتخابية بعدما انطلقنا بالمسار الديمقراطي وسط توافق الجميع في اللقاءات التي تمت بالعاصمة المصرية القاهرة، وبالتالي نحن لدينا قرارات مهمة بعدم التراجع، كما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونؤكده بحركة حماس".

وأكد ان حركته ذاهبة بهذه التوافقات في ظل تناغم كبير ما بين حركتي حماس وفتح، لإدراكنا المخاطر التي تفرض علينا إعادة توحيد الصف الفلسطيني، وأي تراجع بالعملية الانتخابية سيؤدي إلى انتكاسة حقيقية.

وفيما يتعلق بأحداث مدينة القدس، قال النونو إن :"المعركة في مدينة القدس بدأت منذ أن أعطى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للاحتلال صك ملكية هذه المدينة، والتوقيع بأنها عاصمة له، ومن هنا تصاعدت الإجراءات داخلها من أجل تهويدها وطرد سكانها وطمس هويتها".

وأضاف :"معركتنا هي معركة الوجود الفلسطيني داخل مدينة القدس، لهذا يجب أن نقودها وننجح فيها سواء قبل الانتخابات أو إثناءها أو بعدها، وهي غير مرتبطة بالعملية الانتخابية وعنوانها السيطرة على هذه المدينة والوجود العربي الإسلامي فيها.

وحول إصرار الكل الفلسطيني إجراء الانتخابات في القدس، أكمل بالقول :"في المرات الماضية كان يحق لسكان محيط القدس "خارج السور" الانتخاب، وهذا الحق مستمرا، ولكن ما يقارب 6500 فلسطيني كانوا يقومون بالانتخاب داخل مكاتب البريد داخل المدينة".

وتابع :"ما نُصر عليه بأن مدينة القدس فلسطينية ينطبق عليها ما ينطبق على كافة الأراضي المحتلة عام 1967، أن من حق المواطنين الترشح والانتخاب، والجديد في هذه الانتخابات بأن موضوع الترشح حدث ولكن قضية الانتخاب معطلة وهي معركة سنحاربها وطنياً، ولن نعطى الاحتلال "فيتو التصرف".

وفي حديثه عن السيناريو المتوقع للانتخابات في القدس، شدد النونو على انه يجب وضع صناديق الاقتراع في كل مكان داخل المدينة، بإرادة الاحتلال أو رغماُ عنه، ليس فقط في مكاتب كما كانت سابقاً.

وختم :" من المهم محاربة اتفاق أوسلو وتجاوزه، وأن نتصرف تماماً بأن القدس هي مدينة فلسطينية محتلة، نجري الانتخابات داخلها وفق الآلية الوطنية التي نرتئيها كجموع فلسطيني، فنحن أمام صراع إرادات ولن نسمح للاحتلال الإسرائيلي أن يملي إرادته على شعبنا".