ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي، مساء يوم الأحد 18 نيسان / ابريل 2021، بعد أن تداولت صفحات عربية خبر وفاة الشيخ يوسف القرضاوي الداعية المصري، الرئيس المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
ونشرت بعض الصفحات على فيسبوك وتويتر نبأ وفاة يوسف القرضاوي بعد معاناة منذ يوم أمس مع فيروس كورونا وذلك عن عمر ناهز 94 عاما، فيما لم يرد الخبر على وسائل إعلام ومصادر رسمية حتى الآن.
لكن صفحات دينية عربية، تداولت تغريدة للشيخ عصام تليمة الداعية والمحاضر الإسلامي، يؤكد فيها عدم صحة ما يشاع على المنصات الاجتماعية المختلفة حول وفاة الداعية يوسف القرضاوي اليوم.
وكتب عصام تليمة في التغريدة المقتضبة : "شيخنا الشيخ يوسف القرضاوي بخير حال والحمد لله"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حالته الصحية اليوم أفضل من الأمس بفضل الله عز وجل.
شيخنا الشيخ يوسف القرضاوي بخير حال والحمد لله، وحالته الصحية اليوم أفضل من أمس بفضل الله ودعواتكم الصالحة، وهو يخضع لرعاية دقيقة جزى الله كل قائم على رعايته خيرا، ودعواتكم له ولنا بتمام العافية.
— عصام تليمة (@essamt74) April 18, 2021
حقيقة وفاة القرضاوي:
وأضاف تليمة أحد تلامذة الشيخ القرضاوي حيث درس في الجامع الأزهر بمصر أن الداعية يحخضع لرعاية طبية دقيقة، مضيفا : "جزى الله كل قائم على رعايته ودعواتكم له ولنا بتمام العافية".
ولم تهدأ بعض الصفحات الاجتماعية منذ الإعلان رسميا عن ثبوت إصابة القرضاوي بفيروس كورونا، إذ بدأت بترويج الشائعات والأخبار غير الدقيقة حول وضعه الصحي.
يشار إلى أن خبر وفاة القرضاوي ليس جديد على وسائل الإعلام، إنما يعد أحد أكثر الشخصيات العربية التي يصدر بحقها شائعات في الظروف الطبيعية قبل إصابته بهذا المرض.
