أكد عزام الأحمد، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة التحرير الوطني "فتح"، اليوم الأحد ان اجتماعاً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سيُعقد مساء اليوم برئاسة الرئيس محمود عباس ، ويليها اجتماع للجنة المركزية غداً ، لبحث العديد من القضايا وعلى رأسها الانتخابات .
وقال الأحمد خلال تصريحات لصوت فلسطين " ان الاجتماعات متواصلة ، حيث عقد خلال الأسبوع الماضي اجتماعاً لفصائل منظمة التحرير لبحث الانتخابات وكافة الخيارات بشأن عرقلة الاحتلال الانتخابات في القدس .
وبشأن أهم الملفات التي سيتم بحثها اليوم خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، قال ان الانتخابات في القدس تأخذ حيز كبير من الإجتماع وخاصة في ظل إصرار السلطة على إجراء الانتخابات في القدس ، وبحث نتائج الاتصالات التي تُجرى حالياً مع كافة الاطراف الدولية للإعلان عن موقف الاحتلال من اجراء الانتخابات في القدس .
وبين ان الرئيس سيستعرض خلال الاجتماع ابرز الاتصالات التي أجريت خلال الايام الماضية مع كافة الاطراف ، لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب بشأن الانتخابات في حال رفض الاحتلال اجراءها في القدس .
وقال إن إسرائيل لا تتوقف إطلاقا عن القيام بسياساتها العدوانية اتجاه عاصمة الدولة الفلسطينية، القدس.
وأضاف الأحمد: بأن هذه السياسات ازدادات خلال الفترة الأخيرة من خلال اقتحامات المسجد الأقصى والاعتداءات على الأماكن الدينية والكنائس والمساجد، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني الذي توسع خلال الفترة الأخيرة، ومصادرة البيوت وهدم كثير من المنازل والتدخل في أي نشاط يقوم به الفلسطينيون منذ الإعلان عن الانتخابات.
وقال: بالنسبة لهم بدأوا يتصرفون بوضع العراقيل، حتى اجتماعات تشاورية، مثلما حدث أمس مع مرشحي حركة فتح قبل عشرة أيام، وأيضا اجتماع تشاوري واعتقال المرشحين، وكأن الاحتلال يقول للفلسطينيين بـ "أن هذه ليست لكم، وليس من حقكم المشاركة بالانتخابات".
وشدد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، على أننا "نحن كقيادة وشعب وأهالي القدس من البداية قالوا لا هذه أرضنا وعاصمة دولتنا ومن حقنا المشاركة في العملية الديمقراطية للشعب، من أجل تجديد شرعية مؤسساته، وحتى الآن لا يوجد أي رج من الجانب الإسرائيلي، إلا بالقمع والاعتقال.
وقال الأحمد: أرسلنا لهم رسالة، ولم يرسلوا رداً حتى اليوم، والعديد من أطراف المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى، حتى هذه الأطراف إسرائيل تتجاهلها.
وتابع: لتكن الانتخابات معركة مع الاحتلال وشكل من أشكال المقاومة، "ولن يكون هناك انتخابات بدون القدس".
وأشار الى ان اجتماع اللجنة المركزية سيبحث ايضاً العدوان الاسرائيلي على شعبنا بالإضافة الى العلاقة مع الولايات المتحدة .