أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، أن المبادرة التي تداولتها وسائل إعلام مختلفة حول تأجيل الانتخابات التشريعية المرتقبة؛ لا تمثل أسرى فتح في سجون الاحتلال.
وقال أبو بكر، إن المبادرة التي نشرت، تمثل عددا محدودا من أسرى فتح في السجون، وأن من وردت أسماؤهم كموقعين عليها نفوا صلتهم بها.
ونفت الهيئة التنظيمية لأسرى حركة فتح، في سجن النقب، تأييد المبادرة، التي نشرتها وسائل إعلام بالأمس، بخصوص أن أسرى من حركة فتح أرسلوا مبادرة للرئيس محمود عباس، وعضو اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ، وجاء فيها: “بالتنسيق مع فصائل العمل الوطني والإسلامي يجب العمل على تأجيل الانتخابات التشريعية انطلاقاً من بوابة القدس”.
وأكدت الهيئة التنظيمية في سجن النقب، في بيان لها، رداً على المبادرة، على “تأييدها لقرارات الرئيس واللجنة المركزية ووحدة الحركة”، حسب وصفها.
ووصفت المبادرة بأنها “تحمل أفكاراً وهمية وواهية، لا تصب في مصلحة فتح”، وقالت إنها “تستنكر ذكر بعض الأسماء من الأسرى الفتحاويين في سجن النقب، ولم يتم مشاورتهم فيها ونفوا دعموهم لها”.
واعتبرت الهيئة أن المبادرة المتداولة “تخدم أجندة خاصة”، كما جاء في بيانها، ولم يعلق ناطق أو قيادي من حركة فتح على ما تم تداوله، حتى اللحظة.
"تلفزيون الفجر"