نددت قائمة المبادرة الوطنية الفلسطينية للتغيير وإنهاء الانقسام، بإقدام سلطات الاحتلال على منع عقد مؤتمر صحفي لمرشحي الفصائل الوطنية في القدس، واعتقال 3 مرشحين لانتخابات المجلس التشريعي.
واعتبرت القائمة في بيان صحفي، أن ما جرى هو محاولة جديدة من قبل دولة الاحتلال لعرقلة العملية الانتخابية في القدس.
وأوضحت أن "العنصرية والبلطجة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق أبناء شعبنا المرشحين على القوائم الانتخابية، هي محاولة فاشلة لتشويش وإرباك منع إجراء الانتخابات بمواعيدها المحددة في غزة والضفة وخاصة مدينة القدس".
وأكدت قائمة المبادرة، على مواصلة التصدي بشكل موحد مع جميع القوى والقوائم المرشحة للانتخابات لهذه المحاولات وغيرها من الإجراءات التي تهدف لإفشال العملية الديمقراطية .
وطالبت المجتمع الدولي والدول التي تعهدت بضمان إجراء الانتخابات، التدخل الفوري للضغط على حكومة الاحتلال لوقف ممارساتها القمعية بحق الشعب الفلسطيني، وأهمها الاستحقاق الديمقراطي القادم المتمثل بانتخابات المجلس التشريعي.