دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جماهير الشعب الفلسطيني إلى الزحف نحو المسجد الأقصى وشد الرحال إليه والرباط في ساحاته في شهر رمضان وذلك لحمايته من الاعتداءات الصهيونية المستمرة والتصدي لعمليات العبث فيه.
وقال الناطق باسم الحركة، "عبد اللطيف القانوع"، "إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني الليلة الماضية من اقتحام المصلى القبلي واعتقال عشرات المصلين والمعتكفين فيه وما تلاه اليوم من نصب حواجز حديدية في محيط المسجد الأقصى لعرقلة وصول المصلين وسبقه منع رفع الأذان فيه وتقطيع أسلاكه يمثل عدواناً متصاعداً بحق شعبنا وتعدٍ سافر على حقوقه المشروعة وانتهاك صارخ لحرية العبادة".
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت 8 شبان من داخل المسجد الاقصى فجر اليوم، عقب اقتحام المصلى القبلي والساحات الخارجية للمسجد في محاولة لإخراج المصلين منه، حيث اندلعت مواجهات في عدة أحياء مقدسية وتحديدا في نقاط القدس القديمة، وتجددت هذه المواجهات قرب باب العامود لليوم الثالث على التوالي .
وتابع "إن استمرار هذه الإجراءات العنصرية والعبث الصهيوني في المسجد الأقصى والتضييق على أبناء شعبنا وملاحقة المصلين فيه يشكل صاعق التفجير لثورة عارمة ضد المحتل الصهيوني ومخططاته العنصرية التي تستهدف المسجد للأقصى".
واعتبر القانوع أن تصاعد سلوك الاحتلال العنصري تجاه المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه، هو محاولة يائسة لفرض واقع جديد وتنفيذ إجراءات صهيونية تستهدف المسجد الأقصى والشعائر الدينية فيه.
