قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، يوم الخميس، إن الجهود الدبلوماسية لازالت حتى الآن تبذل على كل المستويات السياسية، وتجري بشكل مكثف من أجل ضمان مشاركة المقدسيين في الانتخابات دعاية وانتخابا داخل القدس.
وأشار العوض، إلى وجود اتصالات مع الاتحاد الأوروبي، والمجتمع الدولي، ومجموعة ميونخ؛ لإلزام دولة الاحتلال بإجراء الانتخابات في القدس، موضحًا أن هناك تفهم لمشروعية المطلب الفلسطيني من قبل الجميع.
ودعا العوض، إلى ضرورة إعتماد مسار بديل في حال تم تأجيل الانتخابات، لتعذر اجراءها في القدس، ومشاركة المقدسيين بكل العملية الانتخابية، وليس العودة لذات المربعات السابقة.
وشدد العوض، على ضرورة دعوة اللجنة التنفيذية والأمناء العامين للاجتماع لاعتماد مسار سياسي بديل، يقوم على تشكيل حكومة وحدة وطينة فلسطينية تتولى إجراءات إنهاء الانقسام وتداعياته، وتعالج كل الملفات العالقة وتعتمد سياسية تعزيز صمود المواطنين فوق أرضهم.
ودعا العوض، إلى أن يشمل المسار الالتزام بقرارات القيادة الفلسطينية التي صدرت بـ "19 مايو 2020" خاصة فيما يتعلق بوقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع دولة الاحتلال، وفي مقدمتها التنسيق الأمني، ووضع الآليات الملزمة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية التي أقرت في المجلس الوطني الفلسطيني.
وأشار إلى أن المسار البديل يقوم على البدء فعليًا بتشكيل المجلس التأسيسي لدولة فلسطين، واعتبار هذا المجلس بمثابة برلمان مؤقت لمدة عام، ويترافق مع ذلك اعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال، إلى جانب الالتزام بخارطة الطريق التي رسمها اجتماع الأمناء العامين في "3 سبتمبر" فيما يتعلق بتفعيل المقاومة الشعبية، وتشكيل قيادة موحدة لقيادة المقاومة الشعبية، والمضي قدما بإتمام المصالحة وتفعيل واصلاح منظمة التحرير عبر تطبيق الشراكة الكاملة فيها