شنّ مستوطنون هجومًا جديدًا، فجر اليوم الخميس، على أراضي وممتلكات أهالي قرية جالود، جنوب شرق نابلس، فقطعوا اشجارًا وأتلفوا أَسيِجَة، وخربوا ودمروا اعمال بناء.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، بأن المستوطنين المعتدين جاؤوا من البؤرة الاستيطانية "احلاه" المقامة فوق أراضي القرية، وقاموا تحت جنح الظلام، بأعمال تخريب في أرض مملوكة للمواطن هشام حمود، حيق قطعوا اشجارًا ودمروا بناء قيد الانشاء، وأتلفوا أسيجة في المنطقة.
وقرية جالود المحاطة بالعديد من المستوطنات تتعرض إلى هجمات مكثفة من المستوطنين الذين يحاولون تضييق العيش على أهالي القرية لاجبارهم على ترك وإهمال أراضيهم ما يسهل السيطرة عليها.
وأضاف دغلس بأن المستوطنين قطعوا جميع الأشجار التي تمت زراعتها في المكان، وسكبوا أكثر من 30 كيسًا من الإسمنت على حديد البناء، وأفرغوا ثلاثة أكواب مياه على الاسمنت، وسرقوا معدات البناء في الموقع.
ويواصل المستوطنون اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين في جالود من بؤر "أحلاه"، حيث استهدفوا أكثر من 250 شتلة زيتون من الأراضي القريبة من البؤرة قبل عدة أشهر.
كما قام مستوطنو بؤرة "ايش قودش" قبل أيام بقلع أعمدة الكهرباء، وتخريب خطوط الكهرباء في المنطقة الشرقية، وإلحاق ضرر كبير بشبكة الكهرباء.
