هنأت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين، اليوم الاثنين، شعبنا في الوطن والشتات، والرئيس محمود عباس، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وتضرعت اللجنة في بيان أصدره، رئيسها، مدير عام الصندوق القومي رمزي خوري، الى الله العلي القدير أن يعيد هذا الشهر على شعبنا وقد نال كامل حقوقه في الحرية والاستقلال في دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وأن ينعم على شعوب الأمتين العربية والإسلامية بالمزيد من التقدم والرخاء.
وأشارت إلى أن هذا الشهر الفضيل يحلُّ على شعبنا خاصة في مدينة القدس وهو يواجه بكل صلابة وثبات بطش وقمع الاحتلال ويتصدى لسياسات التهويد والاستيطان التي تستهدف وجوده، في المدينة المقدسة ومحيطها واحيائها كافة والتي تتعرض لهجمة غير مسبوقة من العدوان على تاريخها وارضها وممتلكات أصحابها.
وأثنتْ اللجنة على وحدة الموقف والمصير بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد والتلاحم الإسلامي المسيحي وقد تجسد بأبهى صوره في مواجهة محاولات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين المس بالمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض يوميا للاقتحامات والتضييق على المصلين ومنع أبناء شعبنا من الوصول اليه.