قال نفتالي بينيت وزير الجيش الإسرائيلي السابق وزعيم حزب يمينا القومي المتطرف يوم الاثنين، إنه سيدعم حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما قد يمكن نتنياهو من تشكيل ائتلاف بعد انتخابات الشهر الماضي غير الحاسمة.
وقال بينيت للصحفيين إن حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو "يمكن أن يعتمد على حزب يمينا في تشكيل حكومة يمينية".
وصرح، أنه سيتعاون مع أي شخص يريد تشكيل حكومة مستقرة ومنع إجراء انتخابات، "سنعمل بكل قوتنا وبكل الوسائل لمنع حدوث انتخابات خامسة كارثية. هناك عدد غير قليل من الطرق المبتكرة والأفكار لتحقيق ذلك. الحكومة".
لكن المقاعد السبعة التي يشغلها يمينا بالإضافة إلى مقاعد الأحزاب اليمينية والدينية لن تجعل الائتلاف الحاكم يحوز أكثر من 59 مقعدا في الكنيست وهو ما يجعله في احتياج إلى مقعدين لضمان الأغلبية.
وقد تصبح القائمة العربية الموحدة ( إسلاموية)، التي فازت بأربعة مقاعد في انتخابات 23 مارس آذار، الطرف المرجح في تشكيل الائتلاف الحاكم لكنها لم تعلن إن كانت ستؤيد ائتلافا يقوده نتنياهو الذي تودد إلى زعيمها خلال الحملة.
وقال حزب يميني متطرف متحالف مع نتنياهو إنه سيسحب تأييده له إذا حاول ضم القائمة العربية الموحدة إلى الائتلاف.
وترك بينيت في تصريحاته الباب مفتوحا على ما يبدو أمام الانضمام إلى ائتلاف مضاد لنتنياهو، رغم أن ذلك لا يفيد في تشكيل ائتلاف حاكم يتمتع بالأغلبية، إذا فشل أطول رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في السلطة في تشكيل ائتلاف.
وقال بينيت "أيا كان الذي سيعمل إلى النهاية لتشكيل حكومة مستقرة سيجد أنني حليف نشط ومبدع". وأضاف "أما من سيعمل لتمهيد الطريق أمام انتخابات خامسة (غير حاسمة) فسأقاومه وسنقاومه بكل ما أوتينا من قوة".
وكان الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين كلف نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي بتشكيل حكومة في غضون 28 يوما. وإذا لم تنجح محاولته يمكنه طلب أسبوعين إضافيين قبل أن يكلف الرئيس مرشحا آخر بتشكيل الحكومة أو يطلب من البرلمان تكليف مرشح.