دخل أربعة أسرى، اليوم الست، أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال، بينهم ثلاثة محكومون باسجن المؤبد مدى الحياة، وهم؛ الأسير ياسر محمود علي أبو بكر (53 عامًا) من مدينة نابلس المحكوم بالسجن المؤبد ثلاث مرات بالإضافة إلى 40 عامًا بتهمة التأسيس لكتائب شهداء الأقصى وتنفيذ عمليات نوعية ضد الاحتلال، ومعتقل منذ عام 2002، دخل عامه الــ20 في السجون، علماً انه ينحدر من عائلة مناضلة، فشقيقه عمارأبو بكر ارتقى شهيداً بتاريخ 4 /3 /2002، وهو نجل الشهيد محمود علي أبو بك، الذي ارتقى شهيداً عام 1998، وقد جرى اعتقاله في عملية السور الواقي التي نفذها الاحتلال في مدينة نابلس.
الأسيرحسان راتب يونس عويس (44 عاماً)، من مخيم جنين المحكوم بالسجن المؤبد مرتين إضافة إلى 20 عاما، ومعتقل منذ عام 2002، دخل عامه الــ 20 في السجون، وهو شقيق الأسير عبد الكريم عويس (50 عاماً) المحكوم مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2002، وكان شقيقه "سامر" قد استشهد بعملية اغتيال عام 2002، حيث قامت مروحيات صاروخين على سيارته في مخيم الأمعري في مدينة رام الله مما أدى إلى استشهاده، ويقبع خلف القضبان شقيقه عبد الكريم عويس من قادة كتائب الاقصى والمخكوم مدى الحياة .
الأسير أمجد محمد فوزي عواد (28 عامًا) من سكان قرية عورتا، جنوب شرق نابلس، والمعتقل عام 2011، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات متتالية إضافة إلى 7 سنوات، بتهمة تنفيذ عملية مستوطنة "ايتمار" والتي قتل فيها خمسة مستوطنين في شهر اذار من العام 2011، دخل عامه الـ11 في سجون الاحتلال.
الأسير خالد شوقي حبيب حلبي (42 عامًا) من القدس المعتقل عام 2002، ومحكوم بالسجن 28 عامًا، ودخل عامه ال20 في سجون الاحتلال.
