تظاهر عدد من أهالي جلجولية وكفر قاسم في المدخل الرئيس لجلجولية، بعد ظهر اليوم الجمعة، احتجاجا على ازدياد الجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات منددة بالجريمة وحمل السلاح، وأخرى تحمل الشرطة مسؤولية تفشي الجريمة وعدم كبح جماحها.
وردد المحتجون هتافات مطالبة الشرطة بالتحرك لجمع السلاح واعتقال المجرمين، واصفين إياها بالـ"متواطئة" مع العنف والجريمة.
وجاءت هذه المظاهرة السادسة، على التوالي، في جلجولية التي انطلقت شرارتها بعد مقتل الفتى محمد عدس وإصابة صديقه مصطفى حامد في جريمة إطلاق نار.
يذكر أن الفتى محمد عدس قُتل في جريمة إطلاق نار، فيما أصيب صديقه الفتى مصطفى حامد (12 عاما) بجروح خضع على إثرها للعلاج في المستشفى، مساء يوم 9 آذار/ مارس الماضي. وأصدرت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون أمرا حظر نشر تفاصيل التحقيق في جريمة القتل، وذلك لغاية يوم 14 نيسان/ أبريل الجاري.