سهّل انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة والألعاب الإلكترونية، على المبتزين اصطياد ضحاياهم، والمساس بحياتهم الخاصة. ومع زيادة التواصل الرقمي، التي فرضتها جائحة "كورونا"، شملت عمليات الابتزاز ضحايا من كل الأعمار والمستويات الثقافية والاجتماعية. ولا يتوانى "قراصنة الابتزاز الإلكتروني"، عقب اصطياد ضحاياهم، في تهديدهم بنشر الصور أو مقاطع الفيديو أو تسريب المكالمات التي سجلوها لهم واحتفظوا بها، ما لم يدفعوا لهم مبالغ مالية، أو يرضخوا لطلباتهم الجنسية.
ونشر موقع مجد الأمني سبعة دقائق هامة جدا تكشف تفاصيل قضايا الابتزاز الالكتروني .
والابتزاز ليس خاصاً بالإناث، قد يقع الذكور ضحايا لعمليات ابتزاز لذا فالحذر واجب، ومتابعة الأبناء تقي من مثل هذه المشكلات.
و أكد مدير مباحث الجرائم الالكترونية حسين أبو سعدة، أن الابتزاز الالكتروني له عدة أشكال : الحصول على المال، أو الحصول على المعلومات،أو الحصول على تحقيق الرغبات .